تجمع آلاف الأشخاص عند أقدام جبل همالايا في نيبال لتشجيع المشاركين في مهرجان مصارعة الثيران، الذي تعود شعبيته إلى القرن التاسع عشر.

Ad

وخلافاً لمصارعة الثيران الإسبانية، لا تتطلب هذه الرياضة في نيبال وجود مصارع، إذ إن الثيران تتواجه في ما بينها في مسابقة مهرجان ماغيه سانكرانتي، الذي يعلن نهاية الشتاء، وفقاً للرزنامة الهندوسية.

وأتى نحو خمسة آلاف شخص إلى بلدة تاروكا التي تبعد 35 كيلومتراً شمال غرب العاصمة كاتماندو لرؤية 16 زوجاً من الثيران تتناطح، على أن يحصل كل ثور فائز على ألفي روبية (20 دولاراً).

وأتى بعض الأشخاص لمتابعة هذا المهرجان للمرة الأولى، لكن الكثيرين كانوا من الرواد ويأتون سنة بعد سنة لحضوره.

رودرا باهادور بوديل البالغ 65 عاماً يأتي للمرة الثالثة عشرة إلى تاكورا، وهو يقول إن العرض يستحق عناء هذه الزيارة السنوية.

وأوضح بوديل لوكالة الصحافة الفرنسية "من الممتع رؤية الثيران تحاول نطح بعضها. أنا أستمتع دائماً بمتابعة هذه المصارعات".

وفي كل مرة تلتحم فيها الثيران كانت الجموع المنتشرة على التلال المجاورة للحلبة تصفق بحماسة، بينما تصدر الحيوانات سحباً من الغبار.

وخلافاً لمصارعة الثيران في أوروبا، نادراً ما تهرق الدماء في التقليد النيبالي الذي ينتهي الصراع فيه عندما يبدو التعب على أحد الثورين.

إلا أن المدافعين عن الحيوانات ينتقدون المهرجان، معتبرين أنه يتسبب في إصابات لدى الحيوانات من بينها كسور ويطالبون بحظره.

   (أ ف ب)