في خطوة أولى من نوعها، شنت طائرة حربية غارة على مجمع قصر المعاشيق الرئاسي في عدن، حيث يقيم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دون إصابة مبنى القصر.
وردت المضادات الأرضية مجبرة الطائرة على الانسحاب، بينما نقل الرئيس اليمني المعترف به دولياً إلى مكان آمن.وأصابت الغارة، التي يعتقد أن قوات موالية للحوثيين قامت بها، تلة قريبة من القصر، وجاءت بعد إعلان قوات عسكرية موالية لهادي، يقودها وزير الدفاع محمود الصبيحي، استعادة السيطرة على مطار عدن الدولي، بعد قتال مع عناصر من «القوات الخاصة» بقيادة العميد عبدالحافظ السقاف الموالي للرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثي الشيعية.وشنت القوات الموالية لهادي هجوماً مضاداً على القوات الموالية للسقاف في عدن، التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة، وتمكنت من اقتحام مقره الرئيسي وطرد قواته من المدينة بعد إعلان استسلامه. وكان السقاف رفض قراراً جمهورياً بإقالته، وتمكّن من الحصول على تأييد مجموعات من «القوات الخاصة»، وتردد أنه حصل على دعم من الحوثيين.(عدن - أ ف ب، رويترز، د ب أ)
آخر الأخبار
غارة على قصر هادي في عدن
20-03-2015