الجراح: جاهزيتنا تامة لمواجهة أسوأ الاحتمالات

نشر في 26-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-03-2015 | 00:01
رعى اختتام التمرين العملي لـ«حسم العقبان» بمشاركة 29 دولة

أعلن وزير الدفاع الجاهزية التامة في مواجهة كل الاحتمالات، وأشاد بالتنسيق الذي أظهره تمرين حسم العقبان 2015 رغم اختلاف بعض العقائد العسكرية للمشاركين فيه.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح نجاح تمرين حسم العقبان ٢٠١٥ في تطبيقه الأخير، مضيفا «الكل شاهد اليوم مدى التنسيق، وهذا في ختام التمرين استغرق 40 دقيقة، ولكن استهلك من الوقت والجهد الكبير من التخطيط والتدريب من قبل جميع المشاركين.

وقال الجراح «خلال اختتام التمرين العملي حسم العقبان بمشاركة ٢٩ دولة، وبحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق محمد الخضر ونائب رئيس الأركان الفريق عبدالله النواف وقيادات عسكرية خليجية وعربية وأجنبية «أنا فخور بالمستوى الذي وصلنا اليه بالتخطيط والعمل المشترك مع الاشقاء في مجلس التعاون والأصدقاء»، مشيدا «بالتنسيق الذي تم، الذي كان واضحا خلال تمرين اليوم على مستوى عال، رغم اختلاف بعض العقائد العسكرية».

وحول ارتباط التمرين بأحداث معينة بالخليج قال «دائما نتدرب لنبقى على جاهزية تامة في مواجهة أسوأ الاحتمالات».

وقال المنسق العام للتمرين، العميد الركن محمد الكندري، في تصريح أمس، إن فرضية التمرين الميداني النهائي تمثلت في هجوم برمائي على موقع في جزيرة فيلكا لتطهيرها من عناصر معادية تسللت إليها بمشاركة قوات مشتركة جوية وبرية وبحرية، ومن مختلف الدول المشاركة في التمرين.

وأضاف الكندري، أن تنفيذ تمرين حسم العقبان 2015 الغرض منه التدريب على ممارسة إجراءات تخطيط وتنفيذ وإدامة العمليات العسكرية والأمنية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وباستخدام كافة عناصر القوى الوطنية، بغية الوقوف على مدى جاهزية القوات المسلحة والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة في مواجهة التحديات والتهديدات غير التقليدية».

تعاون دفاعي

وأوضح أن سلسلة تمارين حسم العقبان EagleResolve من أهم أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة في مجلس التعاون الخليجي العربية والولايات المتحدة، القيادة المركزية الأميركية، وتم إشهار التمرين انطلاقاً من نتائج مبادرة التعاون الدفاعي بين الدول الخليجية والولايات المتحدة الأميركية.

وذكر أن فكرة عقد تمرين يكون هدفه التعامل مع الأزمات الإقليمية ظهرت خلال فعاليات مؤتمر الإنذار المبكر الذي عقد في الإمارات عام 1998، مبينا أن سيناريوهات تمارين حسم العقبان تركزت على التهديدات غير المتماثلة (غير التقليدية) والتحديات الأمنية في بيئة عمل العمليات المختلطة (المتعددة الجنسيات) والمشتركة وباستخدام عناصر القوى الوطنية للدولة المستضيفة.

وقال الكندري إن عناصر القوة التي نصت عليها مبادرة التعاون والدفاع، تشمل الدفاع الجوي الصاروخي، وإدارة الأزمات، وأمن الحدود البرية والبحرية، ومكافحة الإرهاب، وحماية المنشآت الحيوية، والبنية التحتية، بمشاركة القوات من الدول الشقيقة والصديقة.

أهم المجالات

وأوضح أن أهم المجالات التي يغطيها التمرين «إدارة الأزمات، الدفاع الجوي والصاروخي، مكافحة الألغام البحرية، مكافحة العمليات الإرهابية، حماية المنشآت الحيوية، الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، أمن الحدود، إجراءات تبادل المعلومات على المستوى الإقليمي، التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة في دعم العمليات العسكرية والأمنية.

ولفت الكندري إلى أن الجيش الكويتي يستضيف النسخة الثالثة عشرة من تمرين حسم العقبان بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية، وبمشاركة ما يقارب 25 دولة شقيقة وصديقة، وينفذ على المستوى الوطني من خلال مشاركة مؤسسات وقطاعات الدولة ذات العلاقة بدعم العمليات العسكرية والأمنية، وفق سيناريوهات تحاكي المتطلبات العملياتية لخطة الدفاع المشتركة عن البلاد.

back to top