قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يكن واضحاً بشأن ما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات في المحادثات النووية مع القوى العالمية الست الكبرى، حين تحدث مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند.

Ad

وفي تصريحات للصحافيين في الأمم المتحدة بنيويورك أوضح فابيوس، أن بعض التقدم أحرز في المفاوضات التي تجري في لوزان السويسرية، لكنه حذّر من أن الأولوية للوصول إلى المحتوى الملائم من أجل اتفاق ثابت وليس الالتزام بالمهلة التي تنتهي آخر مارس.

ولدى سؤاله عن الحوار الذي دار بين هولاند وروحاني أمس الأول، قال فابيوس، إن» الرئيس الإيراني ليس شديد الدقة فيما يتصل بمسألة التنازلات المحتملة من الجانب الإيراني».

وأضاف فابيوس، الذي يصل إلى لوزان اليوم، أنه «يجب بذل جهود جديدة من جانب شركائنا الإيرانيين».

وكان روحاني أجرى أمس الأول، اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وأعرب الطرفان عن التزامهما بالتوصل إلى اتفاق نووي، واتفقا على أن المحادثات التي تجري في سويسرا تشكل فرصة تاريخية، بحسب ما ذكره المتحدث باسم كاميرون.

في سياق آخر، صوت أعضاء مجلس الشيوخ بمئة صوت مقابل صفر على التعديل الرمزي الذي طرحه السيناتور الجمهوري مارك كيرك في مشروع الموازنة الجاري بحثه حالياً، من أجل زيادة الضغوط على إيران التي تخوض مفاوضات مكثفة حول برنامجها النووي المثير للجدل.

ولا يتمتع التعديل بقوة القانون، لأن القرارات المتعلقة بالموازنة ليست تشريعاً ملزماً، لكنه يبرز عزم أعضاء مجلس الشيوخ على التحرك سريعاً في حال أخلّت إيران بأي من شروط الاتفاق المرحلي المطبق حالياً أو بأي اتفاق نهائي محتمل.

(واشنطن، لندن-

أ ف ب، د ب أ)