مواجهة ثأرية بين الكويت والسالمية في دوري ڤيڤا

نشر في 06-02-2015 | 00:06
آخر تحديث 06-02-2015 | 00:06
No Image Caption
القادسية يستضيف الفحيحيل... والنصر يلتقي الشباب
تنطلق منافسات القسم الثاني من دوري ڤيڤا مساء اليوم بإقامة ثلاث مباريات، أبرزها مواجهة الكويت مع السالمية، والتي تعتبر ثأرية، إذ حقق الأبيض الفوز على السماوي بالقسم الأول، بينما رد السالمية الدين في دور الثمانية بكأس الأمير.

يدخل فريق الكويت لكرة القدم، 4.45 مساء اليوم، في مواجهة من العيار الثقيل، عندما يحل ضيفا على السالمية في مستهل منافسات الدور الثاني بالجولة الرابعة عشرة من دوري ڤيڤا، وفي نفس التوقيت يواجه الشباب فريق النصر بالأحمدي، وعلى استاد محمد الحمد يواجه القادسية فريق الفحيحيل 7.15، وتستكمل بقية مباريات الجولة غدا وبعد غد.

في المباراة الأولى، التي تجمع الكويت مع السالمية، يرفع كلاهما شعار الفوز، فالأبيض صاحب الوصافة بـ31 نقطة وبفارق نقطة عن المتصدر العربي، لم تعد لديه خيارات كثيرة في الموسم الحالي للإبقاء على آماله في حصد لقب محلي في الموسم الحالي، فقد ودع كأس الأمير مؤخرا أمام السالمية، ومن قبل لم ينجح في حصد لقب كأس ولي العهد، عندما خسر المباراة النهائية أمام العربي.

وهذا يجعل الأبيض وإدارته الفنية، بقيادة محمد إبراهيم، في موقف لا يحسدون عليه، فالخسارة أمام السماوي تعني تراجع الفريق كثيرا عن الصدراة، بينما يرفع الفوز الفريق على الصدارة ومن دون منازع، في انتظار ما ستؤول إليه مباراة العربي القوية مع كاظمة غدا.

ويملك الكويت أوراقا رابحة كثيرة تخدم الجهاز الفني للكويت والمدرب محمد إبراهيم في المباراة، ففي الخط الهجومي يأمل المهاجم العماني عبدالعزيز المقبالي التعبير عن نفسه بشكل لائق في المباراة، لاسيما ان اللاعب لا يزال في بدايته مع الأبيض.

وسيكون الواعد أحمد حزام أحد أوراق الكويت الرابحة في المباراة، في ظل الثقة الكبيرة التي يعطيها الجهاز الفني له، الى جانب عبدالله البريكي وعبدالهادي خميس وخالد عجب ووليد علي، وفي الدفاع عبدالسلام عارف وقائد الفريق حسين حاكم وعبدالسلام عارف.

ويدرك الكويت أن مواجهة السالمية والتفوق عليه ليس بالأمر السهل، بل يتطلب إحكام السيطرة على أوراق السماوي، لاسيما جمعة سعيد وعدي الصيفي ونايف زويد.

في المقابل، فان السالمية صاحب الـ27 نقطة حتى الآن عازم هو الآخر على حصد نقاط المباراة، للتقدم نحو المركز الثالث مؤقتا، والبقاء في دائرة المنافسة، ولن ينسى السماوي أيضا الخسارة التي مني بها من الكويت في مستهل مباريات الدور الأول.

ويملك مدرب الفريق محمد دهيليس العديد من الأوراق الرابحة، لاسيما بعد الحالة الفنية التي ظهر عليها نايف زويد في مواجهة كاظمة الماضية، والتي قاد فيها السماوي للتعادل، كما أن جمعة سعيد وعدي الصيفي وفيصل العنزي، وغيرهم من اللاعبين أوراق يتمناها أي مدرب للمضي قدما في البطولة.

ويدرك السماوي، وهو في معقل البيت الأبيض في كيفان، أن تكرار الفوز على الكويت في فترة لا تتجاوز 10 أيام أمر صعب، عقب الفوز عليه في مواجهة دور الثمانية بكأس الأمير بهدف في الوقت الإضافي لنايف زويد.

مهمة سهلة للقادسية

نظريا وعلى الورق، تبدو مهمة القادسية صاحب المركز الثالث في البطولة حتى الآن برصيد 29 نقطة سهلة أمام الفحيحيل الذي يقبع في المركز الأخير برصيد 4 نقاط، لكن على أرض الواقع ليس لدى الفحيحيل والمدرب الكرواتي ميخا ما يخسروه أمام البطل الآسيوي القادسية، والذي يعتبر مواجهة الفحيحيل بروفة أخيرة قبل مواجهة الوحدات الأردني الثلاثاء المقبل في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال آسيا.

وحسبما دار في التدريب الأخير للقادسية فإن مدرب الفريق أنطونيو يواجه الفحيحيل وذهنه مشغول بمواجهة الوحدات، ما قد يعطي فرصة للفحيحيل الذي قدم بعض العروض الجيدة في الموسم الحالي لم تكن مقرونة بالنتائج بكل تأكيد في ظل وضع الفريق الحالي في البطولة.

ولا يعاني القادسية أي غيابات، حيث خاض الجميع التدريب الأخير قبل المباراة، بينما عانى فقط ضاري سعيد كدمة في الركبة لن تمنعه من المشاركة في حال أراد أنطونيو.

وفي المباراة الثالثة لن تكون مهمة النصر بـ9 نقاط سهلة في مواجهة الشباب 12 نقطة، فوضع العنابي الحالي وما يشهده الفريق من تعديلات في حاجة لمزيد من الوقت للظهور بالشكل المطلوب مع مدرب الفريق ظاهر العدواني، في المقابل، فإن أبناء الأحمدي في حاجة إلى الفوز للخروج من الكبوة الحالية للفريق، حيث خسر في الجولة الماضية من القادسية بصعوبة بهدف من ركلة جزاء.  

إبراهيم ودهيليس: مواجهات كؤوس

اتفق مدربا الكويت والسالمية محمد إبراهيم ومحمد دهيليس على أن مواجهات الدور الثاني في الدوري بمثابة مباريات الكؤوس التي لا تقبل القسمة على اثنين.

وقال إبراهيم لـ "الجريدة" إن الأداء الجمالي ربما يغيب عن المباريات الحاسمة، والتي تشهد مواجهات فرق المقدمة مع بعضها، لاسيما أن الخوف من فقدان النقاط سيكون هاجس اللاعبين رغم التحذيرات من ذلك.

وأضاف أن السالمية فريق لا يستهان به، ومن أفضل الفرق التي تقدم كرة جماعية، ويملك أفرادا لديهم القدرة على صنع الفارق.

من جانبه، قال دهيليس إن المباراة خارج التوقعات فيما يخص النتيجة، مضيفا أن فريقه لا يعاني ضغوطات كبيرة قبل مواجهة الكويت، وسيكون السعي إلى الفوز هو الهدف المنشود.

وأشار دهيليس إلى أن مواجهة السالمية مع الكويت دائما ما تتميز بالإثارة والندية، لما يملكانه من لاعبين أصحاب مهارات جيدة.

الدوري ينتهي 9 مايو

انتهت لجنة المسابقات باتحاد الكرة من تحديد مواعيد الجولات المتبقية لدوري ڤيڤا، حيث حددت اللجنة يوم 9 مايو المقبل موعدا لاختتام البطولة، والذي ستقام مواجهاته السبع في توقيت واحد في تمام الساعة 5.40 مساء.

في حين قررت لجنة المسابقات تأجيل مواجهة العربي والقادسية في الجولة الـ23 إلى موعد سيتم تحديده لاحقاً، وذلك في حال مشاركة أي من الفريقين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، في حين سيتم تأجيل مواجهة الأخضر أو الأصفر في حال مشاركة أي منهما في البطولة ذاتها، كما سيتم تأجيل مواجهة القادسية مع السالمية في الجولة الـ16، في حال تخطي الأصفر عقبة الوحدات الأردني في الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا.

كما قررت اللجنة تقديم مباراة الجهراء مع الكويت مدة 24 ساعة لتقام يوم 13 الجاري بدلاً من يوم 14، لإتاحة الفرصة للأبيض للاستعدادات لمنافسات كأس الاتحاد الآسيوي.

إلى ذلك، قررت لجنة المسابقات اعتماد إقامة مباريات نادي الساحل على ملعبه، وذلك بعد أن تعهد مسؤولو النادي باستخدام الأندية الأخرى لغرف خلع الملابس التي تم تجهيزها مؤخراً.

back to top