مؤشر السوق يتراجع والنشاط يفتُر مقابل نمو المؤشرات الوزنية

توسع الفتور أمس في حركة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية وتراجعت كمية الأسهم المتداولة وسجلت أدنى تعاملاتها خلال شهر يونيو الجاري وبدت الجلسة كأنها بروفة رمضانية مع حلول الشهر.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على تباين لأداء مؤشراته أمس، حيث انخفض السعري بنسبة ثلث نقطة مئوية أي مقدار 21.07 نقطة بعدما عاد إلى مستوى 6.258.69 نقطة، في حين ارتفع الوزني بمقدار بسيط هو 0.5 نقطة ليستقر عند مستوى 424.72 نقطة، كما نما «كويت 15» بحوالي ثلث نقطة مئوية تساوي مقدار 3.58 نقاط بعدما صعد إلى مستوى 1.029.35 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 13.1 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 98.1 مليون سهم حيث تراجعت إلى أدنى من 100 مليون سهم للمرة الأولى خلال هذا الشهر، جرى تداولها عبر تنفيذ 2.587 صفقة خلال الجلسة.

بروفة رمضانية

توسع الفتور أمس في حركة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية وتراجعت كمية الأسهم المتداولة وسجلت أدنى تعاملاتها خلال شهر يونيو الجاري وبدت الجلسة وكأنها بروفة رمضانية مع حلول الشهر، وتراجعت أسهم نشيطة كانت نجمة التعاملات خلال الأسبوعين الماضين، وبعد أن كانت تعاملاتها تتجاوز 50 مليون سهم لم تتجاوز أي منها أمس مستوى 10 ملايين سهم وسط جني أرباح وتخارج قد يكون مؤقتاً إلى أن يعتاد المتعاملون شهر رمضان المبارك والمتعارف أن تعاملاته تكون فاترة في جلساته الأولى قبل أن يسير وفق المتغيرات المحيطة به والتي يراقب متعاملوه دائماً بيانات مالية وأخبار الشركات كذلك أسعار النفط وبعض العوامل الاقتصادية العالمية التى بدت تتوسع أخبارها على مستوى نشرات الاقتصاد ومن أهمها أزمة ديون اليونان ومستوى قوة الدولار المؤثر على أسعار النفط.

وساهمت أمس تعاملات أسهم قيادية في استقرار السيولة عند مستوى 13.5 مليون دينار معوضة غياب الأسهم الصغيرة وعاد سهم الوطني ليتصدر الأداء مع أداء جيد لسهمي بيتك وبوبيان ليرفعا المؤشرات الوزنية بينما بقى السعري تحت ضغط جني أرباح الصغار.

أداء القطاعات

حققت أربعة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها مقابل خسائر لسبع أخرى وثبات واحد، فكان أفضل القطاعات أداء مواد أساسية (1.103.87) وتكنولوجيا (929.31) وهما الصاعدان بمتوسط مقدار 4.7 نقاط، في حين مني عقار (1.151.09) وخدمات مالية (769.47) بأكبر الخسائر التي بلغ متوسطها 7 نقاط، أما القطاع الثابت فكان رعاية صحية (860.15).

وتصدر قائمة الأسهم النشطة المدينة مع وصول التداولات عليه إلى (8.23) ملايين سهم، تبعه الامتياز (8.21) ثم أدنك (6.6) ومنازل (6.4) والمستثمرون (5.1)، ويشكل إجمالي التداول عليها نسبة 35 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل قرين قابضة (13 فلساً) في قمة تصنيف الأسهم الرابحة بعدما أضاف ما يعادل (+8.3 في المئة) إلى قيمته، جاء من بعده يوباك (620 فلساً) الصاعد بنسبة (+6.9 في المئة)، وحاز المرتبة الثالثة دلقان (240 فلساً) مع جنيه مكاسب بواقع (+4.4 في المئة)، وجاء في المرتبة الرابعة عيادة ك (39 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة (+4 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أسيكو (330 فلساً) المرتفع بنسبة (+3.1 في المئة).

وفي المقابل، فقد سنام (52 فلساً) ما نسبته (-8.8 في المئة) من قيمته لينال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه في الثانية المصالح ع (65 فلساً) مع تراجعه بنسبة (-7.1 في المئة)، وذهبت الثالثة لصفاة طاقة (18.5 فلساً) بعدما طرح منه ما نسبته (-5.1 في المئة)، وبأقل بعشر واحد فقط حل كل من تحصيلات (47.5 فلساً) ومواشي (114 فلساً) في المرتبة الرابعة بتحقيقهما النتيجة نفسها(-5 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس وكأنه يسير إلى الطريق الأخضر، بعدما حقق مؤشره السعري ارتفاعاً بمقدار 7.41 نقاط ليصل إلى مستوى 6.287.17 نقطة، وبنمو مؤشره الوزني بمقدار 1.68 نقطة ليبلغ مستوى 425.9 نقطة، وبتحقيق مؤشر كويت 15 أفضل المكاسب نسبياً بواقع 6 نقاط لتصبح قيمته 1.031.77 نقطة.

● وسجلت حركة التداولات تبايناً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث تتضاعفت القيمة المتداولة لتبلغ 966 ألف د.ك، بينما تراجعت الكمية المتداولة لتصل إلى 4.9 ملايين سهم، نتجت هذه الإحصائية بعد تنفيذ 168 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء الجلسة.

● وتحرك مؤشر ستة قطاعات بداية الجلسة، خمسة منها نحو الأعلى وواحد نحو الأسفل، حيث بلغ متوسط ارتفاع سلع استهلاكية وبنوك وعقار 3.2 نقاط، وصعد صناعية وخدمات مالية بمقدار دار حول 0.75 نقطة، في حين هبط مؤشر خدمات استهلاكية بمقدار 1.97 نقطة، أما باقي القطاعات فثبتت دون تغير.

● جرى تداول سهم المدينة والأمان بمعدل مليون سهم أول عشر دقائق، مما جعلهما يتقدمان ترتيب قائمة النشاط، وكانت المراتب الثلاث اللاحقة من نصيب أدنك وأهلي وميزان التي بلغ معدل التداول عليها 550 ألف سهم.