تجري معارك عنيفة الأحد بين مناصري الرئيس اليمني والمتمردين الحوثيين لا سيما في شرق العاصمة صنعاء وجنوبها ما تسبب بسقوط عشرات القتلى بحسب مصادر قبلية وطبية.

Ad

وأرسلت قبائل صباحاً تعزيزات إلى منطقة صرواح شرق صنعاء للتصدي للحوثيين الذين يحاولون التقدم في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.

وتعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة صرواح بحسب المصادر نفسها.

وأشارت هذه المصادر إلى مقتل 90 متمرداً ومن القوات الحليفة لهم خلال 24 ساعة في صرواح وثمانية من مناصري الرئيس عبدربه منصور هادي في حصيلة لم يتسن التأكد منها من مصدر مستقل.

وشن طيران التحالف العربي فجر الأحد أربع غارات على القصر الرئاسي في صنعاء وتلة قريبة لمنع ارسال المتمردين تعزيزات عسكرية إلى مأرب كما قال مصدر عسكري.

ورغم إعلان الرياض الثلاثاء انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها "عاصفة الحزم" التي أطلقتها قبل شهر، واصل التحالف العربي غاراته على مواقع المتمردين وحلفائهم.

من جانب آخر، تكثفت المواجهات بالأسلحة من مختلف العيارات الأحد في تعز (جنوب-غرب) بعدما تلقى الحوثيون تعزيزات مصدرها مدينة المخا على البحر الأحمر كما قال مسؤولون محليون وأشاروا إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وفي الضالع شرق البلاد اضطرت طائرات التحالف العربي إلى اسقاط أدوية وتجهيزات طبية الأحد من الجو بعدما منع المتمردون قافلة منظمات انسانية من الدخول إلى هذه المدينة بحسب ما قال مسؤولون محليون.

وفي عدن، أبرز مدن جنوب البلاد، أوقعت مواجهات ليلية سبعة قتلى بينهم أربعة متمردين، وقصف طيران التحالف مواقع متمردين في حي خور مكسر بحسب ما قال شهود ومصادر عسكرية.

وأكدت الأمم المتحدة السبت تعيين الدبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثاً خاصاً إلى اليمن على أمل استئناف وساطته قريباً بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.