ارحموا الطلبة يا «مرور»!
![أحمد الفقم العازمي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1627574064647371700/1627574070000/1280x960.jpg)
ركنت سيارتي وذهبت لحضور الندوة بعد أن (طقيتها مشية) حيث لم تكن المواقف قريبة من مكان الندوة لكن ما من حل آخر و(العوض ولا القطيعة) كما يقول المثل. بعد انتهاء الندوة رجعت إلى سيارتي فإذا بي أشاهد ورقة صفراء صغيرة على الزجاج الأمامي للسيارة عبارة عن مخالفة مرورية سببها "تسكير حارة" كما كان مدوناً في المخالفة، ولاحظت أن جميع السيارات التي كانت واقفة على امتداد هذا الرصيف من الجانبين (الرايح والجاي) طالتها المخالفات أيضاً وهي ما يقارب الثلائمئة سيارة وربما أكثر. لم يكن شرطي المرور الذي خالفني موجوداً حتى أسأله: منذ متى كان يمنع الوقوف على الرصيف الأسود والأبيض؟! وأين يمكنني ويمكن الطلبة أن يوقفوا سياراتهم إذا كانت المواقف المخصصة لهم لا تتسع إلا لربع أعداد الطلبة الذين يدرسون في الخالدية، كما أنها تمتلئ عن بكرة أبيها عند تمام التاسعة صباحاً؟!نداء أوجهه إلى الإدارة العامة للمرور، ارحموا طلبة الجامعة من المخالفات المرورية التي ربما تطاولهم بشكل شبه يومي رغماً عنهم، فليس من العدل أن يحاسب الطلبة على تأخر مشاريع وزارة الأشغال في توسيع منطقة مواقف السيارات.