«التخطيط» و«الصحة» ناقشتا إعادة هيكلة الوزارة وخطتها البديلة لمواجهة انخفاض الميزانية

نشر في 18-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-03-2015 | 00:01
No Image Caption
بحثتا التشريعات الصحية الجديدة وتفعيل دور المعلومات والمشاريع الإنشائية

ناقشت وزارة الصحة مع الأمانة العامة للتخطيط 10 محاور لتنمية القطاع الصحي أبرزها إعادة هيكلة الوزارة وخطتها البديلة لمواجهة انخفاض محتمل للميزانية.
ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للتخطيط والتنمية هند الصبيح، مساء أمس، اجتماعا في مقر الأمانة العامة للتخطيط بحضور وزير الصحة د. علي العبيدي لمناقشة عدد من القضايا الصحية.

وعلمت «الجريدة» أن الصبيح دعت مسؤولي «الصحة» إلى اجتماع تم خلاله مناقشة 10 بنود هي زيادة مساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، وإعادة هيكلة الوزارة، والتشريعات الصحية الجديدة، وتفعيل دور المعلومات الصحية، والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وضمان سلامة المرضى، ومشروع الجودة والاعتراف، وتعزيز الصحة والمدن الصحية، والمشاريع الإنشائية، إلى جانب خطة الوزارة البديلة لمواجهة انخفاض محتمل بميزانيتها نتيجة انخفاض أسعار النفط، وما هي الموارد البديلة لذلك وفق خطة الوزارة.

وأوضحت مصادر صحية مطلعة أن وفد وزارة الصحة ضم كلا من الوكيل المساعد للخدمات المساندة د. جمال الحربي، والوكيل المساعد للشؤون القانونية د. محمود عبدالهادي، والوكيل المساعد للقطاع الأهلي د. محمد الخشتي، ومدير إدارة نظم المعلومات المهندس صلاح باقر، ومديرة إدارة الجودة والاعتراف د. بثينة المضف، ود. أحمد الشطي. وشددت المصادر على اهتمام الأمانة العامة للتخطيط بمتابعة خطة الوزارة.

التمريض

من جانب آخر، أكد رئيس جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي أن استجابة وزارة الصحة لمناقشة أوضاع الشركات التي تجلب ممرضات لوزارة الصحة هو أمر يدل على الشفافية التي طالبت بها الجمعية من قبل.

 ولفت إلى أن التنسيق الذي تم بين السفارة الهندية والوكيل المساعد للخدمات الفنية المساندة في وزارة الصحة، د. جمال الحربي، من أجل أن يكون التعاقد مع الممرضات مباشرة دون طرف ثالث يدل على استجابة وزارة الصحة لما طالبت به الجمعية. وأشار إلى أن الجمعية ستتعاون مع الوزارة حال شعورها بأي خلل في التوظيف أو تدخل أطراف تؤثر بشكل سلبي.

وكشف العنزي عن قرب صدور قرارات مهمة ستصب في مصلحة منتسبي المهنة وستفرحهم خلال الأيام المقبلة من قبل وزارة الصحة، مشيرا الى أن هذه القرارات هي نتاج تقدير الوزارة لسلك التمريض واهتمام ورعاية لهم ولمطالبهم من قبل المسؤولين.

 وأعرب عن ارتياحه لتقدير المسؤولين في وزارة الصحة لجهود أفراد الهيئة التمريضية وما يقومون به من جهد وعمل لتحسين الوضع الصحي وتخفيف الألم عن الناس، مشيرا الى أنه وجد تفهما كبيرا من قبل الوزير العبيدي والوكيل السهلاوي لبعض المشكلات التي عاناها أفراد التمريض، مبينا أنه تمت مناقشة تلك المشكلات معهم لإيجاد لحل بعض القضايا العالقة، والتي على إثرها وجدنا حماسا حقيقيا ونية حسنة للبدء في حلها، لافتا الى أن هذا المناخ سيساهم في تطوير العمل التمريضي، وسينعكس على الروح المعنوية للعاملين في مهنة التمريض، ويجعلها مهنة جاذبة للعنصر البشري الكويتي.

back to top