بدأت إدارة البورصة تباعا في توقيف أسهم عدد من الشركات المدرجة في البورصة التي مر على اعتماد بياناتها المالية من إدارة السوق 45 يوما من دون الدعوة الى انعقاد الجمعية العمومية.

Ad

وكان آخر الأسهم التي أوقفتها قسرا إدارة السوق، أمس، شركة بيت الاستثمار الخليجي، وأبدى مساهمون في الشركة استياءهم من آلية إدارة السوق في توقيف الأسهم بشكل فجائي من دون سابق إنذار.

وطالب مديرو استثمار في شركات مالية كبرى هيئة أسواق المال بضرورة وضع آلية لإدارة البورصة تتعامل على أساسها وفي إطارها عند توقيف الأسهم، ترتكز على الإنذار المبكر للمساهمين في السوق، وذلك من خلال شاشة التداول.

وأفاد مصدر بأن قرار الوقف الفجائي يشكل ضررا كبيرا للعديد من المستثمرين، وبالتالي يجب استخدام نظام التنبيه والإنذار المبكر في الإعلان المسبق قبل يوم الوقف، حتى يمكن للمستثمر اتخاذ القرار المناسب بالاستمرار في الاحتفاظ بالسهم أو الخروج منه.

وأشار المصدر الى أن بعض الأسهم التي تكون لديها توزيعات تنقدية يفضل المساهم الاحتفاظ بالسهم لحين انعقاد الجمعية العمومية والاستفادة من التوزيعات، في حين أن شركات عديدة لا توجد لديها أي توزيعات، وبالتالي وقف أسهمها لفترة تزيد بعض الأحيان على أسبوعين يمثل خسارة للمساهمين.  

يذكر أن إدارة البورصة تعلن مسبقا عن شركات وتستثني أخرى، وهو ما يستوجب اعتماد آلية واضحة ومسطرة واحدة للتعامل مع كل الشركات في شأن الإنذار المبكر قبل وقف السهم عن التداول أيا كان السبب.

وحتى نهاية تعاملات أمس، بلغ إجمالي الشركات الموقوفة عن التداول بسبب التأخر في الجمعيات العمومية نحو 13 شركة.