كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي أن معدل الخمول البدني بين الكويتيين الذكور يصل إلى 60.7 في المئة، وهم لا يمارسون النشاط البدني بصورة منتظمة، مضيفاً أن ما نسبته 72.4% من المواطنات لا يمارسن النشاط البدني بشكل منتظم.

Ad

وقال د. الحربي، إن فريق المسح الصحي بالوزارة الذي يترأسه الوكيل المساعد للجودة والتطوير د. وليد الفلاح، أثبت بعض المؤشرات الهامة عن عوامل الخطورة لأمراض القلب بين الكويتيين، وذلك خلال التقرير النهائي للمسح الصحي العالمي لعام 2013، وأنجزته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأضاف، أن التقرير أثبت أن 24.5 في المئة من المواطنين هم مدخنون، و1.1 في المئة من المواطنات مدخنات، موضحاً أن 25.4 في المئة من المواطنين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم، و22.9 في المئة من المواطنات يعانين المرض نفسهز

ولفت إلى أن 31.5 في المئة من المواطنين و 41.8 في المئة من المواطنات يعانون السمنة، و40.4 في المئة من المواطنين و36.2 في المئة من المواطنات يعانون زيادة الوزن، كما أن 69 في المئة من المواطنين و74.8 في المئة من المواطنات لا يتناولون كميات كافية من الفواكه والخضراوات.

وقال د. الحربي، في كلمته خلال ختام البرنامج التدريبي لأساسيات تأهيل مرضى القلب لاختصاصي العلاج الطبيعي وأقيم صباح أمس بفندق كراون بلازا، إن تعزيز قدرات النظام الصحي للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية ولعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، يعد مسؤولية مشتركة لجميع الإدارات والأقسام في وزارة الصحة، منها إدارة العلاج الطبيعي. ولفت إلى أن اختصاصيي العلاج الطبيعي يشاركون في فريق تأهيل مرضى القلب الذي يضمّ عدة تخصصات تعمل ضمن منظومة متكاملة تحت إشراف طبيب القلب مضيفاً أن تأهيل مرضى القلب يكون من خلال فريق متكامل يضم إلى جانب اختصاصيي العلاج الطبيعي، اختصاصات التغذية والصحة النفسية والاجتماعية، ما من شأنه أن يضيف بعداً هاماً للرعاية الطبية المقدمة لحالات أمراض القلب بوحدات القلب في مستشفى الأمراض الصدرية.

من جانبه، أكد مدير خدمات العلاج الطبيعي في وزارة الصحة د. نبيل الحنيف أن الدراسات الحديثة، أثبتت أن برامج تأهيل القلب من البرامج المهمة التي تساهم في خفض نسب الوفيات كما أنها مهمة في سرعة إعادة المريض في المجتمع.