في إطار مساعي حكومة طوكيو لرفع بعض القيود عن أنشطة القوات المسلحة اليابانية، عرض فيلم رسوم متحركة مصمم على الطريقة اليابانية التي تعرف باسم "المانغا"، يروج لفكرة مراجعة دستور ما بعد الحرب العالمية الثانية الرافض للحرب.

Ad

ويظهر في الفيلم شخصية جد وهو يوضح لأسرته الطريقة التي جرى بها صياغة الدستور خلال ثمانية أيام بواسطة عسكريين أميركيين غير محنكين في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بهدف شل حركة الدولة المهزومة.

ويقول رئيس الوزراء شينزو آبي منذ فترة طويلة، إن نصوص الدستور لا تناسب دولة مستقلة، وجرى دسها على اليابان من قبل الأطراف الفائزة في الحرب، ويتعين تعديل الدستور ليجسد الواقع الحديث.

ويسعى آبي بالفعل إلى إعادة تفسير بنود من الدستور، ليسمح لقوات بلاده بالمشاركة في العمليات العسكرية للحلفاء في الخارج.

لكن الخطة قوبلت بمعارضة من سيول وبكين، وهما الخصمان السابقان في زمن الحرب، وأيضاً بين عناصر الشعب الياباني.

(د ب أ)