«الصحة»: تجديد وتوسعة حوادث مستشفى مبارك

كشف نائب مدير مستشفى مبارك الكبير، د.محسن العجمي، عن وضع خطة لتأهيل وتجديد وتوسعة قسم الحوادث في المستشفى. وأعلن العجمي، على هامش رعايته حفل مشاركة الأطفال المرضي الذي أقامه قسم الخدمة الاجتماعية بمناسبة الأعياد الوطنية، خطة تهدف إلى التوسع في إنشاء عيادات تخصصية في المستشفى قريبا، ومن بينها قسم للعظام يحتوي على عيادة وغرفة للكسور وجناح للرجال وآخر للنساء، إضافة إلى نقل عيادات الأوعية الدموية وإنشاء عيادات للأنف والأذن والحنجرة بعد تأهيل وتجديد هذه العيادات.

وأوضح أنه تمت إقامة ندوة توعية تثقيفية للأمهات حول كيفية التعامل مع الحالة النفسية لأطفالهن المرضى، مشددا على أهمية مراعاة الحالة النفسية للمريض.

بدورهن، قال عدد من موظفات قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفي مبارك الكبير، إنه تم تحويل حالات الانتحار إلى قسم الخدمة الاجتماعية للتعامل النفسي والاجتماعي مع تلك الحالات. وأوضحن أن القسم يهتم أيضا بحالات إيذاء وإهمال الأطفال وحالات سوء التغذية وأيضا حالات عدم زيارة الأهل للمريض.

«قلبك أمانة»

من جانب آخر، وضمن حملة «قلبك أمانة» التي تنظمها وزارة الصحة، انطلقت أمس الخميس بمنطقة حولي الصحية فعاليات صحية بمركز الرميثية الصحي، تحت رعاية وحضور مدير منطقة حولي الصحية د. عبد العزيز الفرهود.

وقالت رئيسة مركز الرميثية الصحي، د. صديقة بوعليان، إن الفعاليات شملت محاضرات ومعرضا صحيا وفحصا مجانيا للقلب والسكر والضغط ومستوى الكولسترول، وتناولت التركيز على عوامل الخطورة للجلطات القلبية وطرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر والتدخل السريع للعلاج منعا للمضاعفات.

وأشارت إلى أن من أهم المواضيع التي ناقشتها الفعالية أهمية التغذية الجيدة والابتعاد عن التدخين، لافتة إلى أن التدخين يؤثر على القلب بشكل كبير، وأن أول أكسيد الكربون الذي ينشأ من احتراق ورقة السيجارة يسبب زيادة في الأكسجين اللازم لعضلة القلب، وتحول نسبة من هيموجلوبين الدم الذي يحمل الأكسجين إلى أوكسيد الكربون في الهيموجلوبين الذي لا يقدر على حمل الأكسجين، ما يزيد من لزوجة صفائح الدم اللازمة للالتصاق بالجدار المبطن للشرايين عند إصابتها من التدخين لوقايتها من مزيد من التلف.

وأوضحت أن التدخين يقلل من نسب بعض أنواع الكولسترول اللازم للجسم، التي تقلل من خطر التعرض للإصابة بعضلة القلب.

وذكرت بوعليان أن التدخين يزيد من نسبة بعض المواد الأساسية المجلطة للدم، التي تساعد في منع النزيف عند حدوثه، ولا تعود تلك النسبة إلى مستواها الطبيعي قبل سنين. كما يؤثر القلب أيضا على الرئة ويتسبب في حدوث تصلب الشرايين، خاصة شرايين الأطراف السفلى، ويؤثر على الرئة ويؤدي إلى تليفها.