في مفاجأة غير متوقعة ظهر علاء وجمال نجلا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أمس الأول، في سرادق عزاء والدة الكاتب الصحافي مصطفى بكري، المحسوب على معارضي النظام إبان حكم مبارك، حيث فوجئ المُعزون بدخول نجلي مبارك إلى العزاء الذي أقيم في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير المعروف بأنه «أيقونة الثورة المصرية» التي أطاحت حكم والدهما في 11 فبراير 2011.

Ad

ويُعد هذا هو الظهور الأول لعلاء وجمال في مناسبة اجتماعية، منذ إخلاء سبيلهما أواخر يناير الماضي على ذمة عدد من القضايا التي يحاكمان بشأنها حتى الآن، بينما شارك في العزاء أيضا عدد من الشخصيات السياسية والعامة، منهم عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الشهير بـ»خطيب الثورة»، إلى جانب عدد من الإعلاميين.

وأثارت الصور موجة من ردود الفعل المتضاربة في الشارع المصري وعلى موقع «فيسبوك»، فبينما أشاد أنصار مبارك بتصرف نجليه وتوجههما لتقديم العزاء للرجل الذي تحامل – وفق رأيهم – على مبارك، وصف معارضوه الخطوة بأنها «ظهور مستفز»، خاصة في ضوء الاحتفاء الإعلامي الواسع بالخبر، والذي أظهر تهافت المعزين على مصافحة علاء وجمال، وهتاف أحدهم حين رأى جمال مبارك قائلا: «يا زعيم يا ابن الزعيم».