ذكرت شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال" أنها أجلت كل الموظفين الأجانب من صنعاء وخرير في اليمن، رغم أن المواقع لم تتأثر بالغارات التي تقودها السعودية على قوات الحوثيين.
وقالت متحدثة باسم الشركة، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "رويترز" امس، إن "العمل يجري بكل التدابير الضرورية لتحقيق المعايير الأمنية القصوى لباقي الأشخاص هناك"، مضيفة أن الأنشطة برقعة الامتياز 10 في اليمن تقلصت، وأن إنتاج الغاز مستمر لتوليد الكهرباء محليا ولتزويد المناطق المجاورة فحسب، موضحة أن الدعم الفني للموقع يأتي من دبي.وزادت "كمساهمين في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال نعلم أن عدد الموظفين في الموقع (المحليين والأجانب) تقلص إلى الحد الأدنى الضروري، وأن الإجراءات الأمنية مازالت عند درجتها القصوى".كانت مصادر أبلغت "رويترز" يوم الأحد، أن صادرات الغاز الطبيعي المسال من المحطة اليمنية البالغة طاقتها 6.7 ملايين طن سنويا التي تديرها "توتال" تمضي كالمعتاد. وتقع المحطة في بلحاف على بعد نحو 400 كيلومتر شرقي عدن.
اقتصاد
«توتال» تجلي الموظفين الأجانب من مواقعها في اليمن
31-03-2015