منح جائزة أميرة استورياس للأدب إلى الكوبي ليوناردو بادورا
عن عمله حول "الحوار والحرية"
منحت جائزة اميرة استورياس للأدب وهي من أعرق الجوائز الاسبانية إلى الكاتب الكوبي ليوناردو بادورا عن عمله حول "الحوار والحرية" على ما أعلنت لجنة التحكيم.
وأوضح داريو فيانويفا رئيس لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تحمل اسم ولية العهد الأميرة ليونيور ابنة الملك فيليبي السادس "انطلاقاً من الخيال يعرض بادورا التحديات والمحدوديات التي يواجهها البحث عن الحرية".واشتهر ليوناردو بادورا (59 عاماً) خصوصاً بفضل سلسلة من الروايات البوليسية وبطلها التحري السابق ماريو كونده، واعتبرت لجنة التحكيم أنه من خلال هذه الكتب تمكن من "تفسير الواقع الكوبي وعكسه".وأضاف "هو كاتب متجذر في التقليد لكنه معاصر أيضاً، باحث عن الثقافة وعن تفكير مستقل لكن بأخلاقيات متينة". وأضاف أن بادورا صاحب "الرجل الذي كان يحب الكلاب" وهي من أشهر رواياته عرف كيف "يستمع إلى الأصوات الشعبية والقصص المنسية".وقد خاض بادورا وهو صحافي سابق في الكثير من الأنواع الأدبية من الرواية إلى المقابلات والقصص والمحاولات الأدبية والسيناريو.وقال الكاتب لوكالة فرانس برس في هافانا "يشرفني أن أحصل على جائزة كهذه وهي من الأهم في الأوساط الأدبية، وأظن أن أعمالي لطالما حاولت اعطاء صورة عن الواقع الكوبي وفهم لهذا الواقع من خلال الحوار والذكاء".ومنحت جائزة أميرة استورياس العام الماضي إلى الايرلندي جون بانفيل، وهي تترافق مع مكافأة مالية قدرها خمسون ألف يورو، وستسلم إلى الكاتب في الخريف المقبل خلال مراسم تقام في اوفييدو (شمال اسبانيا) بحضور الملك.