«الصحة»: 23% يعانون الإمساك في الكويت

نشر في 12-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-04-2015 | 00:01
الحنيف: نسعى إلى تخفيف معاناة مرضى السرطان من خلال العلاج الطبيعي
ذكرت د. وفاء الحشاش أن الإمساك يعد المشكلة الصحية الثانية في الكويت، بعد مرض ارتفاع ضغط الدم، حيث يعاني منه نحو 23 في المئة من الكويتيين والوافدين، في حين أن 27 في المئة بالبلاد يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

قالت رئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية، د. وفاء الحشاش، إن الإمساك مشكلة العصر، حيث تصل نسبة المصابين به في الكويت إلى نحو 23 في المئة، وهي نفس النسبة العالمية تقريبا وفقا للدراسات الأميركية، ليحتل بذلك المرتبة الثانية بعد مرض ارتفاع ضغط الدم من حيث المشاكل الصحية، مشيرة إلى أن نحو 27 في المئة تقريبا يعانون من ارتفاع ضغط الدم في البلاد.

وأوضحت الحشاش، في تصريح صحافي أمس، أن الإمساك هو عبارة عن مرور صعب للبراز، أو قلة في عدد مرات التبرز بمعدل اقل من ثلاث مرات في الأسبوع او الشعور بالإخلاء الناقص.

وأضافت أن الإمساك ترافقه اضطرابات هضمية مثل حدوث انتفاخ بالبطن وكثرة الغازات، التي تؤثر على نفسية المريض، بالإضافة إلى التسبب في حدوث الاكزيما، واستمرار حب الشباب وضيق التنفس والدوار المصاحب بقلة النشاط والأرق.

وذكرت أن معظم الذين يعانون الإمساك هم من النساء وكبار السن من هم فوق سن الـ65 عاما، مشيرة إلى أن الدراسات تؤكد أن 85 في المئة منهم يستخدمون الملينات المختلفة، وأن للمرض أسبابا كثيرة.

وشددت على انه لا ينبغي الركون إلى استخدام الملينات لمكافحة الإمساك، لما لذلك من أعراض جانبية كثيرة على الأمدين القصير والطويل، لذا يجب الحذر منها، مشيرة إلى انه يجب المحافظة على حركة الأمعاء الطبيعية عبر تناول السوائل الكافية والألياف لزيادة ليونة البراز مع ممارسة الرياضة.

العلاج الطبيعي

من جانب آخر، اختتمت ورشة عمل "دور العلاج الطبيعي في علاج وتخفيف التورم الليمفاوي لمرضى السرطان"، أعمالها، التي نظمت برعاية مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي، د. نبيل الحنيف، الذي أكد أن الورشة هدفت إلى زيادة مهارات وخبرات المشاركين بمختلف الأمور ذات العلاقة بالتورم الليمفاوي لدى مرضى السرطان، وبيان أهمية العلاج الطبيعي في تسهيل عملية الشفاء وزيادة نسبتها.

وأضاف أنه حاضر في الورشة، التي أقيمت في مركز الكويت لمكافحة السرطان ومركز الرعاية التلطيفية، عدد من ذوي الخبرة والكفاءة من ألمانيا، مثل اختصاصية العلاج الطبيعي كريستين هبمان، التي تحمل الماجستير في كيفية اخذ القياسات للرباط الضاغط، بمشاركة عدد من اختصاصيي العلاج الطبيعي من مستشفيات وزارة الصحة، وبخاصة العاملون في مركز الكويت لمكافحة السرطان، الذين يتابعون مرضى السرطان.

 ولفت إلى أنه تم التطبيق بالطرق العلمية على عدد من المرضى حول كيفية اتخاذ القياسات للأطراف العلوية والسفلية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، مشيرا إلى أنه تم كذلك استضافة زائرة أخرى هي كارول مول لتقديم محاضرة علمية في الحروق، وشارك فيها اختصاصيو العلاج الطبيعي من مركز البابطين لجراحة الحروق والتجميل.

back to top