الصبيح: مشروع قانون العمل التطوعي على طاولة مجلس الوزراء
• انطلاق منتدى الكويت الدولي الثاني للعمل الإنساني
• أكدت أن 70% من المواطنين شباب
• أكدت أن 70% من المواطنين شباب
برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، انطلقت أمس فعاليات منتدى الكويت الدولي الثاني للعمل الإنساني المنعقد تحت شعار «شباب الكويت... أمل الإنسانية».
كشف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن "مشروع قانون العمل التطوعي على طاولة مجلس الوزراء للمناقشة في اللجنة القانونية، ثم إحالته إلى مجلس الأمة، للمناقشة والتصويت عليه"، لافتة إلى أن "هذا القانون ينظم التطوع، وعمل الفرق التطوعية، التي بلغت أعدادا مهولة"، موضحة أن "القانون شارك في صياغته مجاميع تطوعية من فئة الشباب".وقالت الصبيح في تصريح صحافي صباح أمس على هامش حضورها فعاليات منتدى الكويت الدولي الثاني للعمل الإنساني المنعقد تحت شعار "شباب الكويت... أمل الإنسانية"، إن "المنتدى يجمع بين أمرين هامين العمل الانساني والشباب، فالشباب هم أمل الإنسانية عموما، والكويت خصوصا، لاسيما أن 70 في المئة من المواطنين من فئة الشباب"، مؤكدة أن الكويت دولة الإنسانية، وشبابها المتطوعون لتقديم المساعدات الإنسانية لشعوب الدول المتضررة، خير دليل على ذلك، وهم خير خلف لخير سلف سبقوهم في فعل الخير من آباء وأجداد".المشروعات الخيريةوفي كلمتها خلال المنتدى أكدت الصبيح "حرص الوزارة على حماية الشباب وحثهم على التعاون والتآخي في رفعة الوطن وملء صدورهم بأهمية العمل الإنساني"، لافتة إلى أن "الوزارة أخذت على عاتقها توعيتهم في مجال العمل الإنساني ودعم المشروعات الخيرية والمشاركة بفاعلية في الدعم المادي والمعنوي"، مشيرة إلى أن "الشؤون" شاركت في تنظيم العديد من الأنشطة مع الجهات ذات الصلة بالعمل الاجتماعي، منها الدورات والندوات التي تعود بالفائدة على الشباب لإبراز أهمية ذلك المجال وترسيخ مفهوم حب الوطن والعمل على خدمة جميع فئات المجتمع.وأضافت أن "عمل الوزارة دائما كان منصبا على الاهتمام بالمجموعات التطوعية الشبابية ورعايتها ومد يد العون لها ومحاولة نشر ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وجذبهم نحو الانخراط في العمل الإنساني"، مؤكدة "حب شباب الكويت لعمل الخير الذي جبلوا عليه، فكان نبراسا ونورا للعمل الإنساني، لما انتهجته الكويت من خلال مؤسساتها الحكومية من تنشئة أبنائها الشباب بمنهج البذل من اجل الإنسانية والارتقاء بها نحو القمم والالتزام بما تفرضه مبادئ التعاون والخير"، مشددة على أهمية أن "ينصب دور الحكومة على تحفيز الشباب وحمايتهم وبناء كفاءاتهم في العمل الإنساني". أمل الإنسانيةمن جانبه، قال مدير إدارة التنسيق والمتابعة في وزارة الخارجية السفير ناصر الصبيح إن "العمل الإنساني متجذر في المجتمع الكويتي"، مخاطبا شباب الكويت "أنتم أمل الإنسانية، وأنتم الطموحات المرجوة لازدهار مستقبل الكويت ونحن واثقون بتميز عطاء وجهود وخبرات شبابنا ومؤسساتنا الإنسانية والخيرية الحكومية والأهلية كافة"، داعيا جميع المؤسسات الإنسانية والخيرية إلى "تبني الشباب ودعم مشاريعهم الخيرية لإنهم الدبلوماسية الإنسانية للكويت".من جهته، شدد مدير إدارة المتطوعين في وزارة الشباب فؤاد بوشهري على أهمية دور الشباب في العمل الخيري والإنساني، مؤكدا أن "وزارة الشباب لا تألو جهدا في دعم وتشجيع المشاريع الشبابية"، داعيا مؤسسات العمل الخيري والإنساني إلى الوقوف بجانب الشباب ودعم مشاريعهم.الوعي بالقانون الدوليبدوره، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي أن "جمعية الهلال الأحمر الكويتي تسعى في هذا المنتدى الى استكمال مسيرة الكويت الإنسانية، وإتاحة فرصة جديدة للالتقاء والتشاور وتبادل الخبرات بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية وبناء جسور التواصل مع اللجنة الدولية"، داعيا إلى التركيز على تعزيز جهود الوعي بالقانون الدولي والإنساني، واستمرار الحوار حول تأصيل مبادئ القانون الدولي الإنساني.وشدد الحساوي على ضرورة توفير المزيد من الحماية لطواقم العمل الخيري والإنساني واحترام مبادئ العمل الإنساني وتمكين الطاقات الشبابية العاملة في المجال الإنساني، داعيا من خلال شعار المنتدى "شباب الكويت... أمل الإنسانية" إلى التعاون بين جميع الجهات العاملة في الدولة لتثقيف الشباب وجميع أفراد المجتمع بشكل عام حول أهمية العمل التطوعي.أما رئيس البعثة الإقليمية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون يحيى العليبي فاستعرض نبذة عن عمل اللجنة الدولية ودورها في تخفيف المعاناة على ضحايا النزاع المسلح، متمنيا للمنتدى تحقيق الاهداف، لاسيما أنه موجه إلى اهم شريحة اجتماعية الشباب.