المؤشرات تقفل خضراء للجلسة الثانية على التوالي

وسط عوامل إيجابية حاضرة وبعض الحذر استمرت الحيادية في سوق الكويت مع ميلها بعض الشيء إلى الإيجابية بين المتعاملين، اتجه المتفائلون إلى جمع ما توفر من أسهم انتقائية بغية السبق والاستفادة من انتعاشة مرتبطة بحالة السوق.

اتفقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على الإقفال في المنطقة الخضراء للجلسة الثانية على التوالي، وحقق المؤشر السعري نموا بنسبة 0.16 في المئة تعادل حوالي 10 نقاط ليقفل عند مستوى 6377 نقطة، وربح كذلك الوزني نسبة مقاربة بلغت 0.18 في المئة تعادل 0.77 نقطة ليصل إلى مستوى 435.05 نقطة، وكانت المكاسب الكبرى من نصيب مؤشر «كويت 15» حيث بلغت 0.8 في المئة، تعادل 8.29 نقاط ليقفل عند حدود 1060 نقطة تقريبا.

وتراجعت حركة تداولات جلسة امس مقارنة مع مستويات امس الاول لكن بشكل محدود لم يكن مقلقا، حيث انخفضت السيولة الى مستوى 18.7 مليون دينار تداولت اسهما اقل من الجلسة السابقة دارت حول 242.2 مليون سهم ونفذت من خلال 5034 صفقة.

نمو إيجابي بطيء

بدأت أمس بشكل أكثر وضوحا عمليات تدوير بين الكتل الرئيسية بالسوق، فبعد نمو اسهم كتلة المدينة وبعض الاسهم الانتقائية سرت عمليات شراء امس على كتلتي ايفا بعد عودة سهمي ايفا والديرة الى التداول وكتلة الاستثمارات الوطنية بعد نمو سهم الاغذية وعودة الحديث عن اخبار ايجابية حول المجموعة لم تتأكد حتى الآن واستمرت في دائرة التكهنات.

وسجلت الاسهم القيادية نموا في سيولتها بفضل اسهم قيادية ارتفعت تعاملاتها قياسا بمعدلات هذا الاسبوع حيث تصدرها زين والوطني والمباني واجيليتي لترفع السيولة الى خمسة ملايين دينار عوضت بعض تراجعات لاسهم مضاربية وضخت لونا اكثر اخضرارا على مستوى مؤشر «كويت 15» بينما في المقابل استمرت تعاملات متوازنة على الاسهم الصغرى فقط اعطت مؤشرها لونا محببا اخضر دون دفعه الى اعلى رغم انها الجلسة الاخيرة لشهر ابريل والتي كانت عادة ما تتم خلالها عمليات اقفالات شهرية.

ووسط عوامل ايجابية حاضرة وحذر بعض الشيء استمرت الحيادية مع ميلها بعض الشيء الى الايجابية بين متعاملي سوق الكويت بينما راح المتفائلون بجمع ما توفر من اسهم انتقائية بغية السبق والاستفادة من انتعاشة مرتبطة بحالة السوق عامة حتى الآن.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى اللون الاحمر حيث تراجع 8 منها وربحت 4 قطاعات فقط واستقر قطاعي ادوات مالية ومنافع غير النشطين، وكان قطاع رعاية صحية صاحب الخسارة الكبرى بحوالي 20 نقطة تلاه مؤشرات نفط وغاز وتكنولوجيا بحوالي 8 نقاط بينما مالت بقية المؤشرات الخاسرة الى تراجع محدود، على الطرف الآخر سجل مؤشر سلع استهلاكية اكبر مكاسب بـ9 نقاط تلاه صناعية رابحا 7.2 نقاط ثم خدمات مالية بـ4.2 نقاط.

وعاد سهم تمويل خليجي الى الصدارة من حيث النشاط بعد توقف نموه بالحد الاعلى واكتفى بنسبة 1.5 في المئة امس بعد تداول حوالي 45 مليون سهم، تلاه سهم المدينة بتداول 27 مليون سهم تقريبا وبتراجع بنسبة 4.3 في المئة وبنسبة مقاربة من الخسارة تداول سهم المستثمرون 21 مليون سهم، وبرز سهم اجوان عبر تداول 15.8 مليون سهم محققا مكاسب بنسبة 4 في المئة وخامسا حل سهم صفاة عقار متداولا 14 مليون سهم محققا خسارة بنسبة 7.5 في المئة متأثرا باعلان خسائره وتخفيض رأسمال الشركة بنسبة تصل الى 60 في المئة لاطفاء الخسائر بعد موافقة الجمعية العمومية غير العادية.

وتصدر سهم فلسك المدرج في السوق الموازي الرابحين مستفيدا نسبة 8.3 في المئة تلاه سهم ارزام بنسبة مقاربة ثم اسهم ايفا والديرة وك تلفزيوني رابحين نسبة تقارب 7.5 في المئة.

وخسر سهم قرين قابضة نسبة 10.7 في المئة وكان الاسوأ اداء، تلاه سهم صفاة عقار بنسبة 7.5 في المئة ثم آبار بنسبة 6.6 في المئة وبنسبة 5.7 في المئة تقريبا تراجع سهما بيت الطاقة والعقارية.