منتدى الاتصالات يوصي بتبادل التجارب حول أنظمة تقدير تعريفات الخدمات
اختتمت مساء أمس الأول أعمال المنتدى المالي والاقتصادي للاتصالات للمنطقة العربية الذي استضافته الكويت ممثلة بوزارة المواصلات خلال يومي 23 و24 نوفمبر الجاري بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للاتصالات.وفي بيان صحافي، أكدت وزارة المواصلات ان «المنتدى شهد إطلاق التقرير السنوي (قياس مجتمع المعلومات) من الكويت التي تعد الدولة العربية الوحيدة التي أطلق منها التقرير بالتزامن مع إطلاقه في عدد من العواصم الاجنبية في نفس التوقيت»، مؤكدة «أهمية التقرير السنوي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات الذي يحظى باعتراف على نطاق واسع بوصفه، يضم بين دفتيه أكثر بيانات وتحاليل العالم موثوقية وحيادية في ما يتعلق بحالة تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم»، إذ يعوَّل عليه بكثافة من جانب المحللين في الوكالات الحكومية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص في جميع أرجاء العالم».
وقالت، إن «التقرير السنوي أشار إلى أن المشتركين في قطاع الاتصالات الخلوية المتنقلة سيصلون إلى سبعة مليارات مشترك بحلول نهاية 2014، وهو رقم يكاد يعادل مجموع سكان العالم، في ما يعيش ما يقدر بنحو 450 مليون شخص في العالم في أماكن لا تزال بعيدة عن تغطية الخدمة الخلوية المتنقلة»، مبينة أن «التقرير أوضح أنه بحلول نهاية هذا العام سيكون لدى ما يقرب من 44 في المئة من الأسر في العالم وسيلة نفاذ إلى الإنترنت في المنزل، مقارنة بنسبة 40 في المئة في العام الماضيو30 في المئة عام 2010، أما العالم المتقدم فيمكن الآن لما نسبته 78 في المئة من الأسر النفاذ إلى الإنترنت في المنزل مقارنة بنسبة 31 في المئة في البلدان النامية ومجرد 5 في المئة في البلدان الثماني وأربعين الأقل نمواً وفق تصنيف الأمم المتحدة». توصيات المنتدىوأكدت، ان «انطلاق التقرير من الكويت يمثل تتويجا للدور الحيوي الذي تلعبه الكويت في قطاع الاتصالات العالمي وأهمية عضويتها في الاتحاد الدولي للاتصالات ويبرز الدور الفاعل لها في هذا المجال»، لافتة إلى أن «المنتدى المالي والاقتصادي للاتصالات للمنطقة العربية خرج بعدة توصيات، أبرزها الاتفاق على تبادل التجارب حول الانظمة المعتمدة المستخدمة في تقدير التكاليف والتعريفات لجميع خدمات الاتصالات، ودعوة ممثلي القطاع الخاص لحضور المنتديات القادمة وحثهم على المشاركة باعتبارهم شريكا أساسيا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».