تحديث

Ad

منى المنتخب الكويتي بهزيمة ثقيلة امام نظيره المنتخب الاسترالي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف في مباراة الافتتاح لنهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم التي انطلقت اليوم بمدينة ملبون الاسترالية ضمن المجموعة الاولى التي تضم اليهما منتخبي كوريا الجنوبية وعمان.

وانتهى الشوط الاول للمباراة التي اقيمت على استاد (أمي بارك) بتقدم المنتخب الاسترالي بهدفين مقابل هدف.

وسجل هدف التقدم للمنتخب الكويتي حسين فاضل في الدقيقة السابعة من كرة رأسية تهيأت من ركلة ركنية.

وعادل النتيجة للمنتخب الاسترالي تيم كاهيل في الدقيقة ال32 من تسديدة امام المرمى بينما اضاف زميله مارسيو لونغو الهدف الثاني في الدقيقة 44 من كرة رأسية.

واحرز الهدف الثالث لاستراليا ميلي جديناك في الدقيقة ال 62 من ركلة جزاء استقرت في الشباك قبل ان يضيف زميله جيمس تراوسي الهدف الرابع في الدقيقة 90 من تسديدة امام المرمى وسط سوء تغطية من الدفاع الكويتي.

وبهذا الفوز حصد المنتخب الاسترالي أول ثلاث نقاط في المجموعة بينما تذيل المنتخب الكويتي مؤقتا دون أي نقطة.

وظهر المنتخب الكويتي بصورة سلبية في الشوط الاول حيث افتقد التنظيم والترابط في خطوطه والروح القتالية والنزعة الهجومية ولجأ الى الاسلوب الدفاعي لاغلاق المنطقة الخلفية والحد من خطورة اصحاب الأرض الذين شكلوا العديد من الهجمات والتسديدات القوية والتوغل داخل منطقة الجزاء.

وفي الشوط الثاني تحسن اداء (الازرق) نسبيا عقب دخول الهدف الثالث دون خطورة تذكر باستثناء تسديدة فهد الانصاري التي ارتطمت في القائم في الدقيقة 71 وسط تألق الحارس الكويتي حميد القلاف في منع المزيد من الاهداف المحققة والتي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة.

وستستكمل منافسات الجولة الاولى للمجموعة الاولى غدا حيث سيلعب منتخب كوريا الجنوبية امام نظيره العماني على استاد كانبرا في العاصمة الاسترالية.

وسيخوض المنتخب الكويتي مواجهته الثانية امام منتخب كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل بينما سيلتقي في المباراة الاخرى من اليوم ذاته المنتخب الاسترالي امام نظيره العماني.

-------------------------------------

يستهل منتخب الكويت لكرة القدم مباراته الاولى في نهائيات كاس اسيا ال16 التي تجمعه مع مستضيف البطولة المنتخب الاسترالي في مباراة الافتتاح على ملعب ريكتانغولار في مدينة ملبورن الاسترالية مساء اليوم بالتوقيت المحلي.

ويدخل منتخب الكويت المباراه بتفاؤل كما أكد الجهاز الاداري والفني ذلك واعربوا عنه في تصريحات ايجابية اثر استعدادات كبيرة للمباراة.

ويواجه المنتخب الاسترالي ضغوطا اعلامية وشعبية كبيرة باعتباره المضيف للنهائيات ويطمح بتحقيق اللقب الاسيوي للمرة الاولى منذ انضمامه الى اسيا في عام 2007.

وبالنسبة للمنتخب الكويتي الذي غير الجهاز الفني واستبدله بالتونسي نبيل معلول قد يكون امرا ايجابيا بعد الخروج المبكر من الادوار الاولى في كاس الخليج الاخيرة في الرياض في نوفمبر الماضي من اجل اعاده الثقة باللاعبين والتوازن للمنتخب.

لكن ذلك قد يكون سلبيا للمدرب الجديد الذي لم يمتلك الوقت الكافي حيث بدأ العمل قبل ثلاثة اسابيع وتحديدا في 18 ديسمبر الماضي للتحضير لبطولة القارة الصفراء ولتدريب اللاعبين وتأقلمهم مع اسلوبه وطريقته في اللعب.

كما انه لم يتح له الوقت الكافي لمعرفة اللاعبين ومستواهم المهاري والفني وخاصة انه شهد مباراة واحدة للفريق امام العراق انتهت بالتعادل.

وتتسم طريقة لعب المنتخب الكويتي باللعب على الاطراف والاعتماد على لاعبي الارتكاز منطقة تمثل نقطة الثقل التي يمتاز بها كما يمتلك مجموعة من لاعبي مركز الوسط الذين يستطيعون التكيف مع طريقة اللعب المناسبة وفق متغيرات وطريقه لعب الخصم.

ويمتلك المنتخب الكويت الذي يلعب في المجموعه الاولى الى جانب استراليا وكوريا الجنوبية وسلطنة عمان رصيدا جيدا في المباريات أمام أستراليا حيث حقق اربعة انتصارات مقابل تعادل واحد وخسارة واحدة.

وسيلتقي الكويت بعد مباراته مع استراليا في مباريات الادوار التمهيدية مع منتتخب كوريا الجنوبية في 13 يناير الجاري في كانبيرا قبل خوض المباراة الاخير مع سلطنه عمان في 17 يناير في نيوكاسل.

وتاريخ المشاركة الكويتية في بطولة اسيا التي انطلقت في عام 1956 وتقام كل اربع سنوات وتحظى باهتمام القارة الاسيوية كان ايجابيا وذهبيا حيث حمل اللقب في عام 1980 وتاهل للمباراة النهائية في عام 1976 لكنه خسر امام ايران.

وتستمر نهائيات كأس آسيا على مدار 23 يوما وتشهد 32 مباراة بين أفضل 16 منتخبا في قارة آسيا وتقام المباريات في خمس مدن هي ملبورن وسيدني وبريسبان وكانبيرا ونيوكاسل ومن المتوقع أن يتابعها نحو 800 مليون متفرج عبر التلفزيون من 120 دولة