الشمالي: الصوت الواحد في الأندية «تفتيت» للمجتمع

نشر في 24-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-04-2015 | 00:01
No Image Caption
خلال ندوة التعاون الرياضي بين الكويت وأميركا اللاتينية في «العلوم الاجتماعية»
شدد الشمالي على أن نظام الصوت الواحد في الجمعيات والأندية يهدد مستقبل الرياضة الكويتية، ويجعلها في مصاف الدول الأخيرة.

أكد رئيس قسم الرياضة في جريدة «الجريدة»، الزميل عبدالكريم الشمالي، أن نظام الصوت الواحد الخاص بانتخابات الجمعيات والأندية هو «تفتيت» للمجتمع، لأن مجلس الأمة الحالي أقر قانون الصوت الواحد بالنسبة للجمعيات والأندية، وتم إرجاعه لوجود نية لتحسينه، وأن من الخطر أن يطبق في الكويت، لأن تصنيف الكويت في المركز الـ ١٢٧ عالميا في كرة القدم، وإذا تم تطبيق الصوت الواحد فستكون مع «بوتان» في المركز ٢٠١ عالميا.

وبيّن الشمالي خلال ندوة «التعاون الرياضي بين الكويت وأميركا اللاتينية»، التي نظمتها وحدة الدراسات الأميركية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، صباح أمس في قاعة البنك الدولي، أن النظام الرياضي في الكويت «هجين»، وقد يكون مقبولا في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، أما الآن فهو خارج عن التطور، وذلك بالاعتماد على الأندية التي تسيطر عليها مجموعة من الحشود التي تمتلك العدد الأكبر من الأصوات.

وأوضح أن كرة القدم الكويتية مر عليها ١٢ مدربا من دولة البرازيل، حيث كان الاهتمام بكرة القدم هو الجزء الأكبر داخل الكويت، واستفاد العديد من المدربين بالتجربة، وعلى رأسهم المدرب كارلوس اربلتو، من خلال تدريب منتخبنا، ومن ثم حصل على عرض من منتخب البرازيل لتدريبه، وبعد الانتهاء من منتخب البرازيل انتقل إلى التدريب داخل المملكة العربية السعودية.

تعامل إنساني

وذكر أن الكرة الكويتية لم يمر عليها سوى المدربين البرازيليين، لافتا الى المدرب فيليبس كلاري جاء في عام 1990 لتدريب نادي القادسية الكويتي، ولكن قبل تدريب النادي، درب المنتخب الكويتي في يناير من العام نفسه، وانتهت مدته مع المنتخب، وبعد ذلك جاء الغزو العراقي على الكويت، وكان الوضع غير آمن فغادرها.

المدرسة اللاتينية

ولفت الى أن التعامل في أميركا اللاتينية إنساني، وقريب من التعامل في الشرق الأوسط، وبفرق عن دول أوروبا، وبدأنا بالاستعانة بالمدربين البرازيليين في الكرة الطائرة، وذلك بحيازة البرازيل خلال السنوات العشر  الماضية ٧ بطولات عالمية في الكرة الطائرة، من خلال تطور منتخباتهم، حيث تم الاعتماد في الكويت بعد دخول اللاعب الأجنبي على اللاعبين البرازيليين.

وأشار الشمالي الى أننا في الكويت استفدنا جدا من الاحتكاك بالمدرسة اللاتينية عن طريق البرازيل فقط، ونأمل أن تمتد إلى دول أخرى، وذلك لوجود خامات رياضية تخدم الرياضة الكويتية.

تطور الكرة البرازيلية... سبب الاختيار

قال الشمالي إن الأسباب التي ترجع إلى اختيار دولة الكويت للبرازيل في مجال الرياضة وعدم اختيار دول أخرى، تعود إلى تطور الكرة البرازيلية، والاهتمام بها أكثر من ذي قبل، مبينا أن الكويت في السابق كانت تعتمد على المدارس العربية في كرة القدم، وكانت نتائجها جيدة في ذلك الوقت، نظرا لوجود بطولات خليجية، بدأت بالسبعينيات ثم تلتها البطولات العربية، وأن الاتجاه في كرة القدم للبرازيل يرجع إلى كونها سيدة العالم في هذا المجال، والأبرز والأشهر عالميا».

back to top