في إطار الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة مرحلة ما بعد الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، التي يمكن أن تقود إسرائيل الى حرب، على حد قول مصدر مطلع، يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، الى تشكيل حكومة ائتلافية موسعة مع حزب "العمل"، مع إبعاد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت،، وإسناد حقيبة الخارجية الى سيلفان شالوم المقرب من واشنطن، الذي يملك "علاقات جيدة" مع العالم العربي، على حد قول المصدر.

Ad

والجدير بالذكر، أن شالوم من مواليد تونس، وشغل منصب وزير الخارجية بالاضافة الى عدة وزارات، وسجل عدة زيارات علنية الى دول عربية مثل تونس والمغرب وقطر والامارات، إضافة الى لقاءات سرية كثيرة مع قادة عرب حاليين وسابقين.

 وأفاد المصدر بأن نتنياهو سيطلب من الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين مهلة إضافية لـ 14 يوما، للعمل على طرح حكومة ونيل ثقة البرلمان.

وعلمت "الجريدة" أن نتنياهو رفض مطالب ليبرمان الائتلافية، ورفض أيضا أكثر من مرة لقاء بينيت، بينما التقى أكثر من مرة سرا زعيم حزب "العمل" و"المعسكر الصهيوني" اسحاق هرتسوغ، وزعيم حزب "يش عاتيد" (هناك مستقبل) يائير لابيد.

وأشار المصدر إلى قرب اتفاق مبادئ بين نتنياهو والأحزاب الدينية وحزب "كلنا" بزعامة موشيه كحلون، على تشكيل حكومة موسعة بمشاركة "العمل" ولابيد، بخاصة أن المرحلة المقبلة بعد اتفاق واشنطن وإيران ستضع إسرائيل في حالة حرجة، قد تضطرها الى خوض حرب جديدة.

في سياق آخر، أعلنت إسرائيل أنها ستحول عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها وقيمتها نحو 470 مليون دولار للسلطة الفلسطينية كاملة على مدى 3 أشهر، وذلك بعد محادثات بين مسؤول عسكري إسرائيلي كبير ومسؤولين فلسطينيين.