في حلقة سادها التشنج والتوتر
«إكس فاكتور»... والمنافسة على أشدها
لم تكن الحلقة الماضية من برنامج «إكس فاكتور» (يعرض على MBC4 وMBC مصر) سهلة على أعضاء لجنة التحكيم الذين وجدوا انفسهم أمام مواقف صعبة في اختيار المشتركين الذين تساوت مستوياتهم عموماً، وتميزوا بالقدرات الفنية نفسها، إلا أن الحضور هو الذي ميز مشتركاً عن آخر وجعله ينتقل إلى مراحل أخرى.
لم تكن الحلقة الماضية من برنامج «إكس فاكتور» (يعرض على MBC4 وMBC مصر) سهلة على أعضاء لجنة التحكيم الذين وجدوا انفسهم أمام مواقف صعبة في اختيار المشتركين الذين تساوت مستوياتهم عموماً، وتميزوا بالقدرات الفنية نفسها، إلا أن الحضور هو الذي ميز مشتركاً عن آخر وجعله ينتقل إلى مراحل أخرى.
مع تقدُّم الحلقات والمراحل، اشتدّت المنافسة بين المشتركين الذين اجتازوا الاختبارات الأولية، وبعد اختيار أعضاء لجنة التحكيم عشرة مشتركين عن كل فئة من الفئات الثلاث: {الغناء الفردي العربي} مع إليسا، و{الغناء الفردي العالمي} مع راغب علامة، و{الفِرَق» مع دنيا سمير غانم، غربلت اللجنة المشتركين ليصل أربعة منهم عن كل فئة من الفئات الثلاث إلى مرحلة «العروض المباشرة». وسيكون على كل نجم- عضو في لجنة التحكيم إثبات أنه يملك ضمن فريقه وفئته، الموهبة الأقوى والأهم والجديرة وحدها بالفوز بلقب البرنامج.
جهود وإقناعفي هذه المرحلة على كل مشترك بذل جهوده لإقناع اللجنة، بأحقيّته في إحدى الكراسي الأربعة، التي تؤهّله اجتياز ثاني مراحل البرنامج، وتوصله بالتالي إلى مرحلة {العروض المباشرة}. ومع ذلك، لا يكفي أن يصل المشترك إلى أحد الكراسي، بل عليه الحفاظ عليها، لأن أي مشترك ينجح في اقناع اللجنة بأدائه، هو مصدر تهديد له وقد يجلس مكانه!.أما بعد غناء المشتركين العشرة عن فئة {الغناء الفردي العربي} الذي تترأسه إليسا، فحُسمت الكراسي الأربعة لكل من: رانيا جديدي من تونس، هند زيادة من المغرب، ندى خليل ابراهيم من مصر، ومجدي شريف من سوريا.بعد ذلك، ملأ راغب علامة الكراسي الأربعة العائدة إلى فئة {الغناء الفردي العالمي}، بأربعة مشتركين، ثم بدأ سياسة الاستبعاد، وهو ما سيكشف عن تفاصيله في الحلقتيْن الثانية والأخيرة من المرحلة الثانية الحالية.اختيار ومنافسة استُهلت الحلقة مع مروة صبري من مصر التي لم تُقنع إليسا بأنها تستحق كرسياً يؤهّلها إلى {العروض المباشرة}، بينما استطاعت رانيا جديدي من تونس أن تحجز لنفسها مكاناً، وأثنى راغب علامة على أدائها وحضورها وصوتها، وعلّق بأن إليسا محظوظة كون المشتركة التونسية ضمن الفئة التي تُشرف عليها.بعدها، غنّى مجد خطار من لبنان، واستحق الكرسي الثاني، قبل أن تؤكّد هند زيادة من المغرب بأنها جديرة بالكرسي الثالث. أما ماجد الصغير من السعودية، فلم يكن حضوره ملفتاً بالنسبة إلى إليسا وخرج من المنافسة، وانتهت رحلته بالتالي في البرنامج... فيما احتلّت رانيا جديدي الكرسي الرابع بعد منافسة مع ضحى دكير من المغرب.ولم يكن علي مهنا عند حسن ظن اللجنة، كما فعل في مرحلة الاختبارات الأولية، فاعتبرت إليسا أنه خذلها لأنها توقّعت منه أداء أفضل، وخرج من المنافسة... والأمر نفسه انطبق على المشتركة ألماس من الإمارات، التي بدت مرتبكة وخائفة على المسرح، فطلبت منها إليسا أن تتقدّم للبرنامج في مواسم مقبلة عندما تصبح ربما أكثر جهوزية. بعدها، كان الموعد مع آخر المشتركين مجدي شريف من سورية، المصرّ على الوصول إلى مراحل متقدّمة {بأي ثمن على حد قوله، فلفت انتباه إليسا التي قرّرت أن تُجلسه على كرسي مجد خطار. بعد ذلك، طلبت إليسا عودة رانيا جديدي، لتتنافس مع ضحى دكير في الغناء من دون موسيقى ({أكابيلا})، فعادت إلى البرنامج فيما استُبعدت ضحى.الغناء الفردي العربيوبعدما حسمت إليسا خياراتها ضمن فئة {الغناء الفردي العربي}، حان موعد راغب علامة ليختار أعضاء فئة {الغناء الفردي العالمي}، فقرّر منح الكراسي لأول أربعة مشتركين غنّوا، ثم بدأ سياسة الاستبعاد. وانطلقت التحدّيات مع ملك الحسيني من مصر، التي أثنت اللجنة على أدائها، ومنحها راغب أول كرسي، أعقبها معن جليدان من السعودية الذي احتل الكرسي الثاني، علماً بأن راغب اعتبر أنه ليس جاهزاً كفاية للمنافسة، ثم احتلت إلهام عريبي من المغرب الكرسي الثالث، وتبعها سبستيان ريمبو من الجزائر على الكرسي الرابع.وعند غناء {لاتويا} (LaToya) من لبنان، أثنت إليسا على موهبتها، وقرّر راغب أنها تستحق التأهُّل إلى العروض المباشرة، لكن في ظل عدم وجود أي كرسي شاغر، فسيكون عليه التضحية بأحد المشتركين المتأهّلين الأربعة. بين ملك الحسيني، معن جليدان، إلهام عريبي، وسبستيان ريمبو من يستبعد؟ الإجابة عن هذا السؤال، وضعت راغب في حيرة وعلّق قراره إلى الحلقة المقبلة.في حلقة الأسبوع المقبل، يُعلن راغب أسماء المشتركين الأربعة الذين سينتقلون إلى مرحلة «العروض المباشرة» ضمن فئة «الغناء الفردي العالمي»، ثم تختار دنيا سمير غانم الفِرَق الأربعة التي ستتأهّل إلى المرحلة المقبلة ضمن فئتها.