رحب المتحف الوطني النيوزيلندي أمس بقرار المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بإعادة 35 رأسا ماوريا محفوظا يحمل وشما، ورفات آخر من بينها جلود فخذين عليها وشم أيضا إلى نيوزيلندا.

Ad

وقال أراباتا هاكيواي، المتحدث باسم متحف "تي بابا تونجاريوا" النيوزيلندي، "إن التزامهم الصادق بإعادة رفات السكان الأصليين إلى وطنه يتيح لدولتنا حل لغز فترة غامضة جدا من تاريخنا".

وكان رفات أسلاف الماوريين يحظى بشعبية بين هواة جمع المقتنيات في أميركا الشمالية وأوروبا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. ويجري متحف تي بابا برنامجا لإعادة رفات الأسلاف الموجود في مجموعات من المقتنيات خارج البلاد إلى نيوزيلندا.

ومن المقرر أن يعود الرفات إلى "تي بابا" في ولينجتون الجمعة المقبل، ويستقبل بمراسم ماورية رسمية يقيمها زعماء القبائل والحكومة.

وقال المسؤولون إن الرفات سيعاد إلى ورثة هؤلاء الأسلاف بعد خضوعه فترة للحجر الصحي والصيانة والبحث العلمي.

(د ب أ)