استمرت سلبية أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، ولم تشهد تحسناً يذكر، باستثناء فترة انطلاق الجلسة التي شهدت لوناً أخضر لجميع المؤشرات، ولكن سرعان ما تلاشى اللون الأخضر، وعادت السلبية والتداولات الحمراء.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية بخسائر محدودة في ختام تعاملات الاسبوع، حيث انهى المؤشر السعري جلسة امس خاسرا نحو عُشر نقطة مئوية فقط، اي 5.91 نقاط ليقفل عند مستوى 6514.34 نقطة، كما سجل الوزني خسارة محدودة جدا بلغت 0.02 في المئة فقط اي عُشر نقطة ليقفل عند مستوى 446 نقطة، وتراجع "كويت 15" نحو ربع نقطة مئوية اي 2.4 نقطة لينهي اسبوعه عند مستوى 1082.34 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا باداء الجلسة السابقة واستقرت السيولة قريبة من مستواها السابق عند 14.3 مليون دينار، متداولة ما يقارب 106.2 ملايين سهم والتي سجلت انخفاضا كبيرا في النشاط، وتمت عبر 3294 صفقة.

سلبية مستمرة وترقب

استمرت سلبية أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، ولم تشهد تحسناً يذكر، باستثناء فترة انطلاق الجلسة حيث شهدت لوناً أخضر لجميع المؤشرات، ولكن سرعان ما تلاشى اللون الأخضر، وعادت السلبية والتداولات الحمراء بعد بداية عمليات بيع محدودة حيث ان الطلبات كانت كذلك والسوق بمعدلات سيولته الحالية لا يستوعب اي عمليات تصريف صريحة لذلك يقوم بعض المتداولين بالبيع عند اي فرصة مؤاتية.

وانخفض نشاط الاسهم المتصدرة لقوائم الافضل نشاطا خلال الفترة الماضية الى مستويات متدنية وبرزت بعض الاسهم الجديدة امس وفي مقدمتها سهم الاولى الذي سجل تراجعا بالحد الادنى للجلسة الثانية على التوالي وقد عاد حديثا من الايقاف عند سعر 112 فلسا، بينما بلغت تعاملات اسهم نشيطة كتمويل خليجي مستوى 3.8 ملايين سهم فقط وكذلك ميادين ومستثمرون وهي حطب المضاربات اليومية خلال الفترة السابقة من هذا العام او طوال العام الماضي مما يشير الى خروج كبير للمضاربين فضلا عن المستثمرين.

وبدت تعاملات الاسهم القيادية اكثر نشاطا ولكن بشكل سلبي حيث مالت الى البيع اكثر من الشراء وتراجعت الاسهم التي توزعت سيولة الاسهم القيادية والتي بلغت اكثر من نصف اجمالي سيولة السوق وتراجعت اسهم وطني ومشاريع في حين استقر سهما بيتك وزين بصعوبة خلال الدقائق الاخيرة. وبمثل هذا الاداء السلبي امتثلت المؤشرات الثلاثة الى لون وحيد هو الاحمر وسجلت خسائر محدودة.

أداء القطاعات

رغم تراجع مؤشرات السوق الرئيسية فان مؤشرات القطاعات سلكت اتجاها مغايرا، وهو ما يؤكد الحاجة الى تغيير جديد في المؤشرات الرئيسية الثلاثة او تركبية القطاعات التي استحدثت قبل عامين فقط، وسجلت 8 قطاعات مكاسب متفاوتة مقابل تراجع 4 قطاعات واستقرار قطاعين، وكان مواد اساسية الافضل حيث صعد 15.7 نقطة تلاه البنوك بـ4 نقاط تقريبا ورعاية صحية بمكاسب قريبة منه، وخسر قطاع خدمات مالية 6.7 نقاط وكان الاكثر خسارة تلاه خدمات استهلاكية وتكنولوجيا ثم تأمين بـ3 و2 نقطة تقريبا على التوالي، واستقر قطاعا منافع وادوات مالية.

تصدر النشاط امس سهم الاولى بتداول 10.5 ملايين سهم واستقر متراجعا بالحد الادنى خاسرا 6.7 في المئة تلاه سهم المدينة بتداول 7 ملايين سهم بارتفاع نسبته 3 في المئة ثم بنك وربة متداولا 6 ملايين سهم محققا نموا بنسبة 1.7 في المئة، وربح التخصيص نسبة مقاربة بتداولات قريبة من بنك وربة كذلك، وحل رابعا ثم سهم صافتك الذي تداول 5.8 ملايين سهم وخسر نسبة 3.4 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم العقارية محققا ارتفاعا كبيرا قارب 10 في المئة، تلاه سهم اموال بنسبة 7.8 في المئة ثم مراكز بنسبة 7.2 في المئة ثم تجاري بنسبة 6.6 في المئة ولكن بنسبة تداول منخفضة وكذلك يوباك الذي ربح نسبة 5.9 في المئة.

وتراجع سهم ريم بنسبة 7.4 في المئة وكان الاكثر خسارة تلاه سهم مشاعر بخسارة 7 في المئة وسفن متراجعا 6.8 في المئة تلاه الاولى بنسبة قريبة منه، وحل خامسا سهم الصينية بخسارة 5.6 في المئة.