داليا البحيري: «زوجة مفروسة» دراما كوميدية مختلفة

ما الذي أعادك إلى السباق الرمضاني بشكل مفاجئ؟

كان يفترض أن يكون «خيانة عصرية» عملي الدرامي لشهر رمضان المقبل، لكنه تأجل إلى نهاية العام الجاري، فاضطررت إلى الخروج من السباق الرمضاني، إلى أن عرض عليّ «يوميات زوجة مفروسة»، وعندما قرأته أعجبت بطبيعته الكوميدية، واخترته من بين أعمال درامية عرضت علي في الفترة الماضية.

هل سيؤثر اعتذار المخرج سميح النقاش على التصوير؟

لا أعتقد، لأن المشاهد التي صورناها ليست كثيرة ولم تتعدَّ الأسبوع الواحد، بالتالي سنعقد جلسات عمل مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد والمنتجة مها سليم لتحديد ما إذا كان سيستعان بهذه المشاهد أم لا، خصوصاً أنها كانت ضمن الديكورات الداخلية.

كيف تقيّمين ترشيح «خيانة عصرية» للعرض خارج رمضان؟

يفرض العمل الجيد نفسه، {في غمضة عين» أحد أوائل الأعمال الدرامية التي عرضت خارج رمضان وحققت نجاحاً، ودفعت المنتجين إلى التفكير في طرح أعمالهم بعيداً عن الزحمة الرمضانية، لا سيما أن ردة فعل الجمهور كانت إيجابية، من هنا رغبتي في تكرار النجاح نفسه مع «خيانة عصرية»، ذلك أن عرض الأعمال الدرامية على مدار العام سيؤدي إلى انتعاش الدراما.

ماذا عن «يوميات زوجة مفروسة»؟

ينتمي المسلسل إلى الدراما التي تدور أحداثها في حلقات منفصلة متصلة، لا يربط بينها سوى علاقة الزوجة بزوجها ومعاناتها معه، فضلا عن مشاكل الحياة اليومية وتصرفات الزوج معها في إطار كوميدي يعتمد على مواقف كوميدية.

حدثينا عن دورك فيه.

أجسد شخصية زوجة تواجه مواقف يورطها فيها زوجها بسلبيته، فضلا عن تعرضها، في بعض الحلقات، لمشاكل يومية يفترض أن يساندها زوجها فيها، لكنها تفاجأ باختفائه وراء ستار ظروف العمل.

ما الذي حمسك للمشاركة في المسلسل؟

 أعجبت بالقصة وبالمواقف الكوميدية الموجودة فيها، وخلال قراءتي للسيناريو، لم أتمالك نفسي من الضحك، ثم لم يسبق أن قدمت كوميديا خالصة، وأشعر بأن الجمهور بحاجة إليها في الفترة الحالية.

ألم تخشي التشابه بينه وبين دورك في «خيانة عصرية»؟

لا وجه للشبه على الإطلاق. التشابه الوحيد أنني أجسد شخصية زوجة في العملين، لكن التفاصيل مختلفة بالكامل وكذلك فريق العمل. لدى خروجهما إلى النور سيلاحظ الجمهور أن التشابه الوحيد بينهما هو مشاركتي فيهما فحسب.

ماذا عن فريق العمل؟

يضم فنانين أستمتع بالعمل معهم، من بينهم: خالد سرحان في ثالث تعاون معه، الفنانان القديران سمير غانم ورجاء الجداوي.

كيف تحضرت لأداء المشاهد الكوميدية؟

عقدنا جلسات عمل قبل التصوير اتفقنا خلالها على طريقة الأداء أمام الكاميرا، ما ساعدنا كثيراً، وسيجعل العمل يخرج بشكل جيد.

ألم تخشي من ضيق الوقت المتبقي على رمضان؟

لا يزال الوقت مبكراً، ولا يتطلب المسلسل تصويراً خارج مصر، بل تدور الأحداث داخل القاهرة، وسيُصوّر جزء كبير من المشاهد في البلاتوهات الداخلية، ما يعني أن ثمة مساحة لإنجاز التصوير من دون مشكلات، فضلا عن أن المخرج أحمد نور وضع جدول تصوير، وفقاً للفترة المتبقية على شهر رمضان.

ما صحة ما يتردد من أن ثمة خلافات بينك وبين محمد رجب أدت إلى اعتذارك عن مسلسله الجديد؟

 ليس صحيحاً. كل ما في الأمر أنني رشحت للمشاركة في مسلسل «ضرب نار»، وبالفعل قرأت السيناريو ضمن مجموعة الأعمال التي عرضت عليّ، لكني اعتذرت لموافقتي على بطولة مسلسل «يوميات زوجة مفروسة» واستحالة تصوير العملين في التوقيت نفسه، خصوصاً أنهما مرشحان للعرض خلال رمضان، ولم تحدث بيني وبين محمد رجب أي خلافات، كذلك لم أختلف مع المنتج على الأجر كما ذكر البعض، فاعتذاري جاء من دون الخوض في التفاصيل لارتباطي بمشروع آخر وليس لتحفظي عليه.

هل ستكررين تجربة التقديم في «قوي قلبك»؟

أتمنى تقديم موسم جديد، فأنا استمتعت بهذه التجربة كونها مليئة بأجواء حماسية، وحافلة بردات فعل الجمهور الإيجابية.

والسينما؟

أتحمّس لها خصوصاً أنني مبتعدة منذ سنوات، لذا أنتظر عرضاً جيداً يعيدني إلى السينما، على أمل أن يكون ذلك قريباً. لكن راهناً أركز في الدراما.