أكد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل أمس النائب السابق مصطفى علوش أنّ الحوار بين «حزب الله» وتيار المستقبل، الذي انطلق منذ أيام في عين التينة، يعطي انطباعاً جيداً للرأي العام، معتبراً أنّ ملف الرئاسة، إن طرح بين الفريقين، فلن يدخل في أسماء معينة، لأنّ ذلك سيكون منافياً لمنطق الديمقراطية.

Ad

وفي تصريحات صحافية رأى علوش أنّ الصورة الجامعة للفريقين خلال الحوار لها أهميتها الكبرى وضرورتها بحيث أنّها على الأقل تؤدي إلى تخفيف التوتر والتشنج في الشارعين. وقال: «للأسف ولاتزال الأمور على حالها، ولا تغيير جذرياً متوقعاً قريباً، ونحن نأمل فقط أن يشهد لبنان استقراراً متوسطاً أو طويل الأمد بانتظار الحلول التي من الممكن أن تأتي على المنطقة من الخارج».

وتطرق علوش أخيراً إلى مسألة العسكريين المخطوفين من قبل الجماعات الإرهابية، معتبراً أنّ هذا الملف بحاجة إلى الكتمان، كما طلب المسؤولون عنه وكذلك أهالي العسكريين، متمنياً أن يتمّ الانتهاء من هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، كي يعود المخطوفون إلى أهلهم.

من جهته، جدد رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» السيد إبراهيم أمين السيد أمس دعم الحزب لترشح رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أن موقف الحزب ورؤيته لهذا الملف تم إعلانهما وهما واضحان، ومشيراً إلى قناعة الحزب بشخصية عون، معتبراً أنه قادر على تولي مسؤولية من هذا النوع في هذا الظرف.

وبعد زيارته على رأس وفد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للتهنئة بعيد الميلاد، نفى وجود قطيعة بين الحزب والراعي في السابق، موضحاً أن العلاقة بين الجانبين أكبر من أن تنقطع، قائلاً: «مسؤوليتنا في التشاور والحوار تمنع حتى لو اختلفنا في قضية معينة القطاع أو القطيعة»، ناقلاً عن الراعي تحياته إلى الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.

وفي سياق متصل، أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس، تأكيده أن بكركي لا تضع أي فيتو على أحد ولا تدخل في لعبة الأسماء، لافتاً إلى أنه جدد أمام وفد من «حزب الله» ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.

جعجع والمخطوفون

وأكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنه لا يجب فقدان الأمل، لأن الله يعيد الحق إلى أصحابه رغم صعوبة الموقف وقساوة الظروف.

وبعد استقباله وفداً من أهالي العسكريين المخطوفين أمس، رأى أن على الحكومة إيجاد حل لهذه القضية اليوم قبل الغد مهما كان الثمن، قائلاً: «حان وقت فك أسر الأسرى وكل لبنان، ونتمنى أن نرى الشباب بيننا في وقت قريب».

أبوفاعور وزعيتر

عثر وزيرا الصحة وائل أبوفاعور ووزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، خلال جولتهما على عنابر الشحن والبرادات للتخزين في مطار بيروت الدولي أمس، على جثة في أحد البرّادات.

واستبعدت مصادر صحافية أن يكون الأمر ناجماً عن جريمة، مرجّحة أن تكون الجثة عائدة إلى شخصٍ تُوفي وقد نقلت جثته إلى البرّاد للقيام باللازم في ما بعد، وهو ما لم يحصل.

محاولة تسلل لـ «النصرة»

أحبط الجيش اللبناني، أمس الأول، محاولة تسلل على منطقة وادي الحصن في جرود عرسال، ما أدى إلى مقتل 3 مسلحين، عرف منهم السوري أدهم شداد، وهو تابع لجبهة النصرة.