«الشؤون»: إحالة تزوير عقود في «تعاونية الجهراء» إلى النيابة العامة لا مجلس الإدارة

نشر في 24-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-10-2014 | 00:01
السليمي: النيابة ستحدد المسؤول عن الواقعة إن صحت
تحقيقاً للرغبة السامية، افتتحت وزارة الشؤون أمس الأول مركز الشباب دون سن الـ18 للمكفوفين، في جمعية المكفوفين الكويتية، والذي يعد متنفسا ثقافيا وترفيهيا للشباب المكفوفين، ويساويهم بقرنائهم الأسوياء.

أكد الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الشؤون الاجتماعية د. زكي السليمي أنه تمت إحالة واقعة شبهة التزوير في أختام بعض العقود داخل جمعية الجهراء التعاونية إلى النيابة العامة وليس إحالة مجلس الإدارة، كما تداول في الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن الأمر بات الآن في عهدة النيابة العامة، التي بدورها ستحدد الجهة المسؤولة عن شبهة التزوير إن وجدت.

وقال السليمي في تصريح صحافي أدلى به أمس الأول على هامش افتتاح مركز الشباب دون سن الـ18 للمكفوفين، في جمعية المكفوفين الكويتية: إن "افتتاح المركز يأتي ضمن الأنشطة التنموية لجمعية المكفوفين، والوزارة حريصة على أن تكون أنشطة الجمعية ذات طابع تنموي لا ترفيهي فحسب"، مؤكداً أن الوزارة تقدم كل أشكال الدعم، سواء المادي أو المعنوي، إلى جمعيات النفع العام، لافتاً إلى أن هذا واجب فرضه القانون على الدولة ممثلة في وزارة الشؤون، مشدداً على أنه "طالما كانت أنشطة الجمعية حيوية، فإننا نشد على أيدي القائمين عليها، ونزيد من دعمها".

الرغبة السامية

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للمكفوفين فايز العازمي، أن افتتاح مركز خاص بالشباب الكويتيين المكفوفين جاء تنفيذاً لرغبة سمو الأمير خلال الزيارة التي أجراها سموه للجمعية في رمضان الماضي، لافتا إلى أن وزارة الشؤون بادرت بإنهاء إجراءات إنجاز المركز بالسرعة القصوى عقب موافقة مجلس الوزراء، مبيناً أن شركة نفط الخليج تبرعت بتكاليف تأثيث وتجهيز المركز بكلفة 45 ألف دينار.

وعن اختصاصات المركز قال العازمي: "إنها ثقافية وتعليمية ورياضية، إلى جانب العديد من الأنشطة المتنوعة لفئة الشباب المكفوفين عبر طريقة "برايل"، إضافة إلى قسم التكنولوجيا الحديثة المتنوعة، وكل ما يساهم في دمج الشباب المكفوفين في المجتمع من أنشطة".

وأكد أن إنشاء المركز حلم أصبح واقعاً، وخطوة اولى لدمج الشباب المكفوفين في المجتمع، متمنياً على وزارة الشؤون سرعة إنجاز المكتبة الإلكترونية للمكفوفين، التي تساعد الطلبة في أبحاثهم العلمية خلال دراساتهم في جامعة الكويت، أو المعاهد التطبيقية، أو خلال مراحل الدراسات العليا.

بدورها، أشادت الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله بأهمية إنشاء مثل هذا المركز للمكفوفين، لاسيما أنه يجسد رغبة سمو الأمير، لافتة إلى أنه بمنزلة متنفس ثقافي وترفيهي للشباب المكفوفين ويساويهم بقرنائهم الأسوياء، ويوفر لهم مكاناً لتمضية أوقات الفراغ، بما يخدم تطلعاتهم ويساعدهم على تطوير أنفسهم لخدمة مجتمعهم.

back to top