اسهرْ مع الليلِ لا نايٌّ ولا وترُ

Ad

إلا احتدامَ فراغٍ إسمُهُ: الضجرُ

قد فُرِّغَ الليلُ من معناه، إذ رحَلا

أوِ النهاراتُ، لا بُوركتَ يا سفَرُ

واحفظْ بجُنحيْكَ من نهوى على سُحُبٍ

يا مؤمنَ الريحِ لن يُثنيكَ من كفروا !

لو قلتُ ما قلتُ أو رتّلتُ أدْعِيَتي

هذي المحبةُ أنهارٌ لمن عبروا

أنقى المحبينَ من تقسو محبّتُهُ

يومَ الوداعِ، وفي تلويحِهِ الشررُ!