مؤشرات السوق تسجل تراجعات محدودة وسط استقرار التداولات

بأداء متشابه نوعا ما مع معظم أسواق المنطقة الخليجية تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، لكن بنسب محدودة، حيث خسر "السعري" حوالي عُشري نقطة مئوية تعادل حوالي 12 نقطة، ليقفل على مستوى 6423.48 نقطة، وزادت الخسائر في المؤشرين الوزنيين، حيث بلغت 0.7 في المئة على كليهما بعد فقد "الوزني" 3.08 نقاط، مقفلا على مستوى 436.55 نقطة، وتراجع "كويت 15" حوالي 8 نقاط مستقرا حول مستوى 1054.57 نقطة.

وتباين أداء حركة التداولات مقارنة بمعدلات الاسبوع الماضي، حيث تراجعت السيولة بشكل محدود، وبالكاد وصلت الى مستوى 14.3 مليون دينار، بينما سجل النشاط تداول 159 مليون سهم تقريبا عبر 3283 صفقة، وهو اعلى من معدلات الاسبوع الماضي.

هدوء حذر

بعد جلسة ايجابية لمعظم الأسواق الخليجية بنهاية الاسبوع الماضي يبدو ان عمليات جني الأرباح أسرع مما يقدر لها، حيث إن أسعار النفط استمرت في أدائها الايجابي بنهاية الاسبوع الماضي، واقفل برنت على مستوى 55 دولارا، بينما لم تستطع معظم الاسواق استكمال الصعود عدا السوق السعودي الذي تداول على اللون الاخضر معظم فترات الجلسة امس.

ولم يبتعد السوق الكويتي، وسارت التداولات افقية وعلى اللون الاحمر، وبعد بداية خضراء خجلة تنقصها السيولة التي تراجعت بشكل محدود، مقارنة بأدائها الاسبوع الماضي، والذي غلب عليه البيع والتشاؤم، وتحركت الاسهم الاكثر نشاطا على تباين واضح، حيث ارتفع بعضها بالحد الاعلى او قريبا منه كأسهم الامتياز والاولى والصينية، وتراجع على الطرف الآخر اسهم تمويل خليجي المدن الديرة المال ومستثمرون، لكن بنسب محدودة قياسا على مكاسب الرابحين.

تدفق إفصاحات

وتميزت جلسة امس بتدفق إفصاحات بشكل أكبر من السابق، بعضها جاء للمرة الاولى كتلك التي اشارت الى فض عقد شراكة، وكذلك اعلان بيتك نيته التخلص من ملكيات بعض الشركات المدرجة، وحقيقة هذه المرة الاولى التي تشهد فيها البورصة هذا المستوى من الشفافية والذي نتمنى ان يزيد ويكون اكثر شفافية ليتمكن صاحب القرار من اتخاذ قراره وفق معلومات واضحة ومنشورة للجميع بالوقت المناسب.

وانتهت الجلسة حمراء، بضغط اسهم قيادية كبيتك زين وبنك بوبيان، اضافة الى تراجعات الاسهم الصغيرة، والتي ذكرناها آنفا، لتقفل المؤشرات على تفاوت نسبي من حيث الخسارة كانت اعلاها لكويت 15 واقلها للسعري.

لقطات من شاشة التداول

- بدأ سوق الكويت للأوراق المالية أولى جلساته لهذا الأسبوع على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 7.43 نقاط بوصوله إلى مستوى 6,442.86 نقطة، بينما تراجع الوزني بمقدار 1.11 نقطة مع عودته إلى مستوى 438.52 نقطة، وكذلك فعل كويت 15 الذي طرح منه مقدار 3.09 نقاط ليرسو عند مستوى 1,059.41 نقطة.

- بعد مرور عشر دقائق على بدء الجلسة، بلغت القيمة المتداولة 2.1 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 13.5 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 316 صفقة تداول.

- غلب اللون الأحمر بداية الجلسة على أداء مؤشرات القطاعات، حيث سجلت ثلاثة منها نموا مبكرا مقابل هبوط لستة أخرى، فأضاف صناعية مقدار 8.09 نقاط إلى قيمته، وازدادت قيمة خدمات استهلاكية وخدمات مالية بمتوسط مقدار 1.4 نقطة، بينما فقد مواد أساسية مقدار 6.34 نقاط من قيمته، وبلغ تراجع النفط والغاز واتصالات 4.6 نقاط تقريبا، وتقلصت قيمة رعاية صحية وبنوك وعقار بمقدار دار حول نقطتين، أما البقية فثبتت دون تحرك.

- نشطت أسهم التجارية وتمويل خليج والصينية والأولى وهيتس تلكوم بشكل أكبر من غيرها، حيث تراوح معدل التداول عليها من 1 إلى 3 ملايين سهم أول عشر دقائق، وكان أداؤها متباينا مع تحقيق بعضها مكاسب على مستوى سعرها مقابل خسائر للأخرى.