قال تقرير اقتصادي اليوم أن أحجام التداول في سوق الكويت للأوراق المالية تراجعت الماضي نحو 57 في المئة ليبلغ متوسط حجم التداولات 12.2 مليون دينار قياساً بقيم تداولات الأسبوع الأخير من 2014 التي سجلت 28 مليوناً.
وأضاف تقرير شركة "الأولى للوساطة المالية" أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 67.8 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 4691 نقطة وثلاث نقاط للوزني و8.8 نقطة لمؤشر "كويت 15".وأوضح أن غالبية تعاملات الأسبوع شهدت خسائر على مدار أربع جلسات متوالية وسط انخفاض مستويات السيولة المتداولة لكن المؤشر العام أغلق نهاية تعاملات الأسبوع على ارتفاع كبير حيث استعاد المؤشر السعري مستواه عند حاجز 6491 نقطة.وذكر أن تركيز المستثمرين انصب على الأسهم الرخيصة بينما زادت الضغوط على الأسهم القيادية ما أسهم في تخفيف مستويات السيولة المتداولة وتباين المؤشرات في غالبية الجلسات.وأشار إلى أن البورصة تعافت في نهاية تعاملات الأسبوع إضافة إلى معظم أسواق الأسهم الخليجية بعدما تكبدت خسائر حادة في وقت سابق الأسبوع الماضي نظراً لاستئناف أسعار النفط هبوطها.وبيّن أن محفزات ايجابية طرأت على السوق ظهرت في تعاملات أمس الأول منها الشراء الانتقائي لأسهم مكونات مؤشر "كويت 15" والعديد من الأسهم التشغيلية ما قاد المؤشر العام إلى الاغلاق على ارتفاع كبير.ولفت إلى أن المستثمرين استمروا في تمسكهم بالحذر والترقب والانتظار لمعرفة توجهات السوق الفترة المقبلة خصوصاً وأن المستثمرين بحاجة إلى بعض الوقت أو محفزات محلية جديدة حتى يعتادوا على تقلبات النفط بعد ثلاث سنوات من الاستقرار والأسعار المرتفعة.وقال التقرير أن غالبية تحركات الأسبوع الماضي غلب عليها الشراء الانتقائي على أسهم رخيصة وبعض الأسهم التشغيلية ما أسهم في إغلاق غالبية الجلسات على انخفاض المؤشرات في حين عادت القيمة السوقية في جلسة الثلاثاء إلى مستويات بداية الأزمة بسبب الهبوط الجماعي لأسواق الخليج مع هبوط أسعار النفط والذي قاد إلى خسارة القيمة السوقية نحو 380 مليون دينار.وأضاف أن استمرار تذبذب أسعار النفط قاد إلى استمرار ترقب وحذر المستثمرين بفعل الذعر من أن تؤدي تراجعات النفط إلى موجات بيع عشوائية رغم أن السوق حقق مكاسب محدودة بـ 25 نقطة في جلسة الأربعاء الماضي تراجع أسعار النفط لنحو 3 دولارات وسط نشاط لافت وتحرك جماعي على عموم الأسهم.وأوضح أن التعاملات عكست أن الكثير من المشترين يفضلون الأحجام عن المشاركة في السوق خصوصاً المحافظ الرئيسية حتى يتوقف هبوط أسعار النفط أو تظهر عوامل فنية جديدة من قبيل ظهور بوادر ايجابية مثل الأرباح الفصلية عن الربع الأخير من العام الماضي في ما تركزت حالة الارتداد المضاربي على بعض الأسهم المنتقاة.وذكر تقرير "الأولى للوساطة المالية" أن من المرتقب أن تدعم النتائج المالية تحركات صناع السوق والمحافظ الكبرى في مساعيها لبناء مراكزها الاستثمارية الجديدة متوقعاً استمرار النشاط على الأسهم الرخيصة خصوصاً التابعة للمجموعات الاستثمارية والمنتقاة ضمن المسار العام للسوق لاغلاقات السوق.وأشار إلى أن تعاملات الأسبوع الماضي تخللتها عمليات جني أرباح حيث طالت الأسهم التي حققت مكاسب خلال جلسات سابقة كما كانت وتيرة المضاربة حاضرة على بعض الأسهم متوسطة القيمة والشعبية.
آخر الأخبار
تراجع تداولات البورصة 57% الأسبوع الماضي
10-01-2015