«حزب الله» يعلن انطلاق «معركة عرسال»... ومقبل ينفي

نشر في 04-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-06-2015 | 00:01
بين الأنباء المتلاحقة عن تطورات ميدانية في جرود عرسال من قبل مقاتلي «حزب الله»، ونفي نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل أي أعمال عسكرية خارجة عن المألوف في المنطقة، يبدو أن مؤشرات اقتراب معركة جرود عرسال قد بدأت.

وأفادت قناة «المنار»، الذراع الإعلامية لحزب الله، بأن مقاتلي الحزب تمكنوا من السيطرة على مرتفعات مجر الحمرا وشميس الحمرا لناحية جرود نحلة، ومرتفعات مراد غازي وحرف وادي الهوا في جرود عرسال. وأشارت القناة إلى «تقدم عناصر حزب الله باتجاه جبل الزاروب الاستراتيجي جنوب وادي الخيل، موقعين خسائر في صفوف المسلحين». وأكدت مصادر مقربة من «حزب الله» لمحطة «ام. تي. في» أمس أن «معركة جرود عرسال قد بدأت»، مشيرة إلى «سقوط 6 من عناصر الحزب في معارك جرود عرسال وفقدان سابع من آل شريف».

في المقابل، أعلن الوزير مقبل أنه أبلغ من قبل استخبارات الجيش بأن لا صحة للأنباء عن اشتباكات بجرود عرسال، مشيرا إلى أن «الدخول إلى عرسال مكلف، وقد يسقط مئات القتلى، وهناك دوريات للجيش تدخل إلى المدينة التي عزلها الجيش عن جردها».

ريفي

في موازاة ذلك، حذر وزير العدل، أشرف ريفي، أمس من أن «دخول حزب الله إلى بلدة عرسال، سيؤدي إلى خراب البلد»، معتبرا أن «لواء القلعة»، الذي اعلنت عشائر شيعية في بعلبك انشاءه لمواجهة «التكفيريين»، هو «خطوة اولى نحو تكوين الحشد الشعبي كما في العراق»، مضيفا أن «ما يسمى الحشد الشعبي لا يختلف أبدا عن (داعش)، وهما وجهان لعملة واحدة».

وشدد على ضرورة الاعتماد على الجيش والمؤسسات الشرعية، مضيفا: «لقد انتهت المقاومة عندما وجهت سلاحها إلى الداخل اللبناني وبدأت بالقتال في الداخل السوري، وبالتالي تحول حزب الله إلى ميليشيا ولم يعد مقاومة».

«النصرة» والمفاوضات

إلى ذلك، نفت «جبهة النصرة» عبر صفحة «مراسل القلمون» على موقع «تويتر» انتهاء المفاوضات مع المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، بشأن العسكريين المختطفين لديها.

وأكدت «النصرة» أن «المفاوضات علقت بسبب كثرة التلاعب في هذا الملف من قبل المفاوضين من الطرف اللبناني»، متمنية أن ينتقل ملف المفاوضات إلى أياد أمينة، قائلة: «لقد اقترحنا تشكيل لجنة من الأهالي لتشرف على مجريات التفاوض».

back to top