يعيش الشارع العلوي في سورية حالة غليان مرشحة للانفجار في وجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

Ad

وبعد تقارير عن تظاهرة قبل ايام ضد النظام بسبب رعايته لافتتاح تجمع تجاري ضخم في محافظة طرطوس التي تسكنها غالبية علوية، وتظاهرة في حي عكرمة العلي في حمص، بسبب انفجار استهدف مدرسة وأسفر عن مقتل 53 معظمهم أطفال، دعا «التجمع السوري العلوي» المعارض، في بيان له، العلويين في سورية إلى «عدم الانخراط في الخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد، والشروع في المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري».

واعتبر التجمع أن «صمت العلويين إزاء مقتل أبنائهم يعني القبول بكل المذلات والإهانات التي ألحقت بهم، والقبول بالتضحية من أجل استمرار آل الأسد في توريث الكرسي».

وأشار إلى أن «عدد قتلى أبناء الطائفة العلوية، خلال حرب الكرسي وصل إلى أكثر من 60 ألف شاب، وأكثر من 100 ألف جريح ومعاق».