قال مدير شركة {نيوسينشري للإنتاج والتوزيع} المنتج أحمد البدوي لـ{الجريدة} إنه تقرر تأجيل فيلم {الخلبوص} من بطولة كل من محمد رجب وإيمان العاصي، تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، لتنافس الشركة في هذا الموسم بفيلم {كابتن مصر} لمحمد عادل إمام في ثاني بطولاته السينمائية بعد إخفاقه في {البيه رومانسي}. وتشارك إمام فيلمه الجديد مجموعة من نجوم الكوميديا الشباب من بينهم بيومي فؤاد، وعلي ربيع، وأحمد فتحي، ومحمد سلام، والفيلم من تأليف عمر طاهر، وإخراج معتز التوني.

Ad

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول لاعب كرة قدم، يجلس احتياطياً في غالبية المباريات، وبعد فترة يقرر مدرب الفريق الاعتماد عليه بشكل أساسي، وينجح في إثبات نفسه عبر تسجيله معظم أهداف فريقه، ما يلفت الأنظار إليه في أندية أخرى تعرض عليه الانضمام إليها. كذلك يقدِّم إعلانات عدة تمنحه شهرة إضافية، ولكنَّ حادثاً يرتكبه أثناء قيادته سيارته واصطدامه بضابط شرطة يقلب الأحداث كلها.

وإلى جانب كوميديا إمام التي يسيطر عليها الرجال في {كابتن مصر}، تتصارع النساء على حسن الرداد في {زنقة ستات}، الذي كتب قصته هشام ماجد وكريم فهمي، ويخرجه خالد الحلفاوي، فيما يتولى بطولته كل من إيمي سمير غانم، وآيتن عامر، ومي سليم، ونسرين أمين.

 تدور الأحداه حول شاب غني يقع في غرام فتاة طيبة، ويحاول الارتباط بها ولكن ماضيه مع النساء يظلّ يلاحقه، ويمنع هذا الارتباط.

يشارك في بطولة {زنقة ستات} أيضاً بيومي فؤاد الذي أوضح أنه يجسد في الفيلم دور طبيب أمراض نساء متزوج من أربع نساء، يُحبس ويظل طول الأحداث يتحدث عن عشقه لهن، وعلاقته بهن.

وكان بعض الأخبار انتشر يفيد بأن الفيلم أجازته الرقابة على المصنفات الفنية بشرط وضع لافتة {للكبار فقط} عليه نظراً إلى احتوائه على مشاهد وجمل حوارية تحاكي الكبار، وهو ما نفاه رئيس الرقابة عبد الستار فتحي، مشيراً إلى أنها إشاعة لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يحذف أي مشاهد من الفيلم أيضاً.

الكلام نفسه أكَّده أيضاً منتج العمل أحمد السبكي، مشدداً على أن الفيلم عائلي ويمكن لأفراد الأسرة كلهم  متابعته. وأوضح أنه ينتظر آراء الجمهور بعد العرض لتأكيد عدم صحة هذه الإشاعات، لافتاً إلى أن العمل كوميدي اجتماعي خفيف يساعد الجمهور في تغيير حالته المزاجية.

من ناحية أخرى، اتجه بعض الفنانين إلى استغلال نجاح حققوه بشخصيات معينة في أعمالهم السابقة، وذلك خوفاً من الفشل بعد النجاح، أو كركيزة في المضي خطوة نحو البطولة. من بين هؤلاء محمد سعد الذي يكرر شخصية {تتح} من فيلم بالاسم نفسه كان له الفضل في أن يسترد سعد مكانته لدى الجمهور، ويحقق إيرادات مرتفعة وسط أفلام منافسة بعد إخفاقه في أعمال سابقة، لا سيما {تك تك بوم».

استثمر سعد {تتح} في عمل سينمائي جديد بعنوان {حياتي متبهدلة}، ولكن مع إضافات على الشخصية تتناسب مع طبيعة نوعية الفيلم، فهو ليس كوميدياً بل كوميدي تشويقي تتخلله مشاهد رعب تتسبب في تعرض البطل لمواقف عدة غريبة مختلفة عما تعرَّض له {تتح».

يشارك سعد في بطولة الفيلم كل من نيكول سابا، وحسن حسني، وأحمد فتحي، وإيمان السيد، وحمادة بركات مجسداً شخصية {صفوت} صديق {تتح}، الذي يشاركه مواقف غريبة يواجهها. أما التأليف فلسامح سر الختم، والإخراج لشادي علي.

وبعد نجاح حققه بشخصية {فزاع} في المواسم الأربعة من {الكبير أوي} مع النجم أحمد مكي، قرر هشام إسماعيل استغلال الأمر بتقديم فيلم يحمل اسم الشخصية، والبطل شاب صعيدي يتعرض لمواقف كوميدية عدة في رحلته من الصعيد إلى القاهرة، وما إلى ذلك من اختلاف في طبيعة الحياة والعيش. يشاركه البطولة كل من سهر الصايغ، وسيمون، وعمرو رمزي، فيما يتولى الإخراج ياسر زايد.

رأي

الناقدة خيرية البشلاوي قالت إن إخفاق بعض أفلام {إجازة منتصف العام} في تحقيق إيرادات مرتفعة، أدى إلى خوف صانعي أفلام الموسم الراهن من الفشل أيضاً، من ثم ضخوا أعمالهم الكوميدية بغرض جذب الجمهور إليها، خصوصاً أن توليفة الكوميديا الاجتماعية أصبحت معتادة في دور العرض، وليست بالأمر الجديد أو المستحدث في بعض المواسم كالأعياد.

البشلاوي استدلت على حديثها بتحقيق فيلم {يوم مالوش لازمة} إيرادات مرتفعة في شباك التذاكر تخطت 9 ملايين جنيه، وقالت: {الفيلم كوميدي خفيف، والجمهور يرغب في أن يضحك بـ{إفيه} مباشر لا يستدعي منه إعمال عقله. ولكن عموماً الأمر يتوقف على شكل الفيلم، وقدرته على جذب الجمهور وإبعاده عن الأجواء الحاصلة في البلاد.