شملت عمليات جني الأرباح معظم الأسهم الداعمة لارتفاعات أربع جلسات ماضية لمؤشر السوق الذي عانى منذ بداية الجلسة حتى ما قبل نهايتها، حيث دبّت عمليات شراء جديدة عوّضت كثيراً من الخسائر على مستوى الأسهم النشطة بعد بداية عمليات البيع.

Ad

اختتمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلستها أمس على وقع سلبي، حيث فقد السعري مقداراً بسيطاً جداً منه بنسبة 0.02 في المئة تساوي فقط 1.51 نقطة مع رسوه عند مستوى 6.388 نقطة، جاوزه من حيث النسبة الوزني بواقع 0.5 نقطة مئوية تعادل 2.41 نقطة بعدما أقفل عند مستوى 433.37 نقطة، وكذلك كويت 15 صاحب الأداء الأسوأ بفقدانه نسبة 0.7 في المئة وبضغط من بيتك بوبيان وتجاري ليتراجع بواقع 7.42 نقاط ليقفل على 1.051.86 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعاً في مستواها بان على النشاط أكثر من السيولة مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 19.4 مليون د.ك بتداول 252.7 مليون سهم، عقب تنفيذ 4.938 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح واسع

طالت عمليات جنى الأرباح معظم الأسهم الداعمة لارتفاعات أربع جلسات ماضية لمؤشر السوق والذي عانى منذ بداية الجلسة حتى ما قبل نهايتها حيث دبّت عمليات شراء جديدة عوضت كثيراً من الخسائر على مستوى الأسهم النشطة بعد بداية عمليات البيع.

على مستوى الأسهم القيادية تراجع معظمها وبسيولة أعلى مما كانت عليه خلال الجلسات الماضية حيث تجاوزت أمس 5 ملايين دينار وكانت أسهم فيفا بيتك مشاريع زين الأكثر نشاطاً وسيولة بينما غاب البنك الوطني وبقي على استقرار دون تغير سعري أو سيولة كمعدلات الفترات الماضية.

ويبدو أن السوق متماسك أكثر من ميله للتراجع أو الخسارة حيث يعوض خلال فترة الأسبوعين الماضين معظم الخسائر التي يحققها خلال جلسات اللون الأحمر لكنه بحاجة ماسة إلى محفز أو محفزات تدفعه لاختراق مستويات مئوية جديدة لتنعش تعاملاته مجدداً ويستمر في الاتجاه الصاعد الذي بدأت عليه علامات الضعف.

أداء القطاعات

استطاعت خمس قطاعات الخروج ببعض المكاسب على مستوى مؤشرها، منها تأمين 1.127.01 نقطة الذي أضاف مقدار 21.58 نقطة إليه، والنفط والغاز 1.020.81 مع صعوده بمقدار 11.63 نقطة، في وقت مُنيت البقية بخسائر بلغت أقصاها 9.61 نقاط على مستوى بنوك 999.54 ثم 3.22 نقاط لخدمات.

وشهدت غالبية أسهم قائمة النشاط تداولاً سلبياً وصل إلى 45.2 مليون سهم كحد أقصى لسهم هيتس تلكوم، ثم 39 لتمويل خليج و 12.8 للمدينة و12.3 للمستثمرين و 9.6 لأدنك، ويشكل مجموع التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة دلقان 130 فلساً بتسجيله نمواً كبيراً بنسبة + 30 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية نابيسكو 590 فلساً الصاعد بنسبة + 9.3 في المئة بتداول سهم واحد منه فقط، وجاء في المرتبة الثالثة أركان 120 فلساً مع ازدياد قيمته بنسبة + 9.1 في المئة، وأضاف كويت ت 320 فلساً ما قوامه + 8.5 في المئة لينال المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب بيان 54 فلساً المرتفع بنسبة + 8 في المئة.

وفي المقابل، تراجع تمويل خليج 62 فلساً بنسبة - 7.5 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده ك تلفزيوني 33.5 فلساً الهابط بنسبة - 6.94 في المئة، وبأقل بنتيجة أربعة أعشار في المئة فقط حل كل من مراكز 27 فلساً والمركز 108 فلوس في المرتبة الثالثة، وكان صاحب المرتبة الخامسة زيما 74 فلساً بعدما طرح منه ما يعادل - 6.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس، على أداء متباين آخر لمؤشراته أسوة بجلسة الأمس، فارتفع السعري بمقدار 6.16 نقاط بعد بلوغه مستوى 6.395.67 نقاط، بينما تراجع الوزني بمقدار 0.69 نقطة وكذلك كويت 15 بمقدار 3.03 نقاط ليعودا إلى مستوى 435.09 و 1.056.25 نقطة على التوالي.

سجلت حركة التداولات انخفاضاً في مستواها مقارنة مع افتتاح أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 864 ألف د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 16.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 350 صفقة مع انقضاء خمس دقائق على بدء الجلسة.

بداية الجلسة تقدم مؤشر سبعة قطاعات نحو الأمام مقابل رجوع اثنين للخلف مع استقرار ثلاث دون تحرك، فازدادت قيمة تكنولوجيا بمقدار 7.53 نقاط، كما أضاف اتصالات مقدار 4.51 نقاط، في حين تقلصت قيمة بنوك بمقدار 4.02 نقاط، ومحا «عقار» 0.84 نقطة منه، أما مواد أساسية ورعاية صحية وتأمين فثبتت دون تغير.

نشطت أسهم إيفا وهيتس تلكوم والديره وبيان والمستثمرون بشكل أكبر من غيرها محققة نمواً في سعرها باستثناء الأخير الذي شهد هبوطاً في سعره أول عشر دقائق من عمر الجلسة.