غارة إسرائيلية على موقعين لـ «حزب الله» في القلمون

نشر في 26-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-04-2015 | 00:01
No Image Caption
● الراعي في فرنسا ويبحث «الرئاسة» مع هولاند ● استقالة رئيس بلدية طرابلس بطلب من الحريري
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مواقع لحزب الله في جبال القلمون بريف دمشق الشمالي، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت.

وأكدت مصادر لبنانية أن الغارة استهدفت موقعين للواء 155 و65 التابعين للجيش السوري، لكن حزب الله يستخدمهما منذ سيطرته مع الجيش السوري على القلمون، ويخزن فيهما صواريخ ثقيلة.

الراعي

إلى ذلك، وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى فرنسا أمس، في زيارة رعوية وسياسية، تستمر أربعة أيام.

وسيجتمع الراعي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ظهر بعد غد الثلاثاء، ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، غدا الاثنين، ويلتقي عددا من الشخصيات الدينية والمدنية، ويعقد اجتماعا على درجة كبيرة من الأهمية مع مجلس المطارنة الكاثوليك في فرنسا.

وقالت مصادر متابعة إن «موضوع الانتخابات الرئاسية سيكون في طليعة القضايا التي سيثيرها الراعي مع هولاند، وسيندرج ذلك في إطار التحرك الدبلوماسي الذي بدأه البطريرك الماروني لدى استقباله سفراء الدول الخمس الكبرى العضوة في مجلس الامن الدولي».

إلى ذلك، وبعد مرور خمس سنوات على انتخاب مجلس بلدية طرابلس، الذي توافقت عليه غالبية الاطراف السياسية في المدينة، وضع رئيس البلدية د. نادر الغزال حدا للانقسامات والخلافات التي عاشها المجلس بتقديمه استقالته لمحافظ الشمال رمزي نهرا.

واذا كان الغزال قد نجا في منتصف الولاية من عملية سحب الثقة به نتيجة الانقسامات والاصطفافات السياسية خلافا لما اصاب المجلس البلدي التوافقي في مدينة الميناء، الذي انفرط عقده في منتصف ولايته بسبب استقالة اكثر من نصف اعضائه، فإن السنتين الماضيتين كانتا اكثر خلافا وتشنجا في بلدية طرابلس الى ان جاءت قضية اقامة «مرآب التل» التي شكلت نقطة فاصلة في الصراع البلدي، ما دفع الرئيس سعد الحريري الى رفع الغطاء عن الغزال ودفعه للاستقالة تجنبا لحدوث فراغ في حال استقال المجلس البلدي، كما يتردد في المعلومات.

وفور تقديم الغزال استقالته رسميا لدى محافظ الشمال، أعلن الاخير قبول الاستقالة، وحدد جلسة لانتخاب الرئيس قبل ظهر الخميس المقبل.

مؤتمر صحافي

وكان الغزال عقد مؤتمرا صحافيا صباح أمس قال فيه: «شعرنا بعظم المسؤولية فحاولنا تعويض الخلل الطارئ ولم الشمل والتوحيد في المجلس البلدي تحت راية مصلحة المدينة الانمائية الملحة، واستغرقنا أكثر من أربع سنوات في محاولات التعاون والصبر على المماحكات وهدر الساعات، آملين ان تحرك عجلة المجلس التي هي الاساس والموجه للعمل التنفيذي في البلدية لنصل الى طريق مسدود في محاولاتنا».

واذا ما كانت الاستقالة نتيجة لضغط مارسه عليه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، قال: «الرئيس سعد الحريري هو مرجعية سنية مهمة، وأنا كما ذكرت سابقا انه طلب مني الاستقالة لان في ذلك مصلحة عامة، وانا وصلت الى مرحلة وجدت ان الاستمرارية فيها صعوبة».

back to top