«القوى الطلابية»: نطالب بالنزول في «الإرادة» لوقف «تكميم الأفواه»

طالبت القوى الطلابية، الممثلة في الاتحاد والقوائم الطلابية في الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، بتحرك ميداني عبر إقامة ندوة في ساحة الارادة، لإيصال وجهة نظر الطلبة بشأن قانون "تنظيم عمل الاتحادات الطلابية" المكمم للأفواه، في اجتماعها مساء أمس الأول.

بداية، أكد نائب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت لشؤون الفروع عبدالله الفقعان أن قانون العمل الطلابي، الذي شرعته السلطة التشريعية، يهدم جميع المؤسسات التعليمية والاكاديمية داخل الكويت، ويحد من شرعية وحرية الطالب والقوائم الطلابية في استخدام صلاحياتها داخل النسيج الاكاديمي في مختلف مؤسسات الدولة التعليمية.

وقال الفقعان، خلال اجتماع القوى الطلابية ممثلة في الاتحادات والقوائم الطلابية بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت مساء امس الاول في مقر الهيئة التنفيذية بمنطقة الخالدية، إن جميع فئات المجتمع خرجوا من رحم الاتحاد، مضيفا انه يجب وقف القانون عن الحد الذي زاد عليه.

واوضح ان هناك توجها للقاء رئيس مجلس الوزراء، ومن ثم لقاء رئيس مجلس الامة، لمناقشة ذلك القانون وإيصال رسالة لهما من قبل الممثلين الشرعيين للطلبة في مختلف مؤسسات الدولة التعليمية والاكاديمية، مشيرا إلى أنه يجب عمل حملات لجمع أكبر عدد من التواقيع من قبل ممثلي الطلبة، وان يكون هناك ممثل شرعي لكل فئة من الطلبة سواء كان قائمة او اتحاد.

من جانبه، ذكر المنسق العام للقائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة جابر الشمري ان هناك تقصيرا فعليا من قبل القوائم والاتحادات بشأن "قانون العمل الطلابي"، حيث اكتفت الجهات الممثلة للطلبة بإصدار بيان فقط وتصاريح في الصحف دون اخذ موقف حازم يتعلق بوقف اقرار هذا القانون الذي يشكل خطرا على الاعمال الطلابية في الكويت.

وشدد الشمري على انه يجب ان تكون هناك تحركات ميدانية لوقف هذا القانون، ومنع اقراره، لافتا الى انه "في الاجتماع السابق، وعند طرح هذا القانون تم تداول الافكار من قبل ممثلي القوائم والاتحاد، لكن اليوم يجب ان يكون لنا تحرك ميداني من خلال البدء بعمل ندوة في ساحة الارادة لتوصيل وجهة نظر الطلبة بشأن هذا القانون".

بدوره، أكد رئيس رابطة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا غازي المطوع انه "يجب ان نبين مدى معارضتنا لهذا القانون الذي يعرقل سير العملية الاكاديمية في الكويت، وحصر العمل الطلابي لجميع القوائم والاتحادات، وان يكون الاعتراض سلميا وحضاريا"، لافتا الى ان هناك 66 عضو وممثلا للحكومة في مجلس الامة سيصوت على القانون واقراره.

واوضح المطوع ان النواب حين قدموا المقترح بشأن حظر العمل الطلابي لم يجلسوا مع الطلبة، الامر الذي استنكره العديد من ممثلي الطلبة، لأنه يحد من ماهية العمل الطلابي.

وشدد أمين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة سعود ابوالحسن على ان "الاجتماع السابق الذي عقد في الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت شهد اقرار النزول الى ساحة الارادة، للتعبير عن آرائنا من خلال هذا المقترح، وتم تقديم الكتاب إلى 50 نائبا لمعرفة مدى خطر هذا القانون على العمل الطلابي".