ضبط خلية خططت لضرب «القناة» والسيسي يشيد بالقضاء

ضبطت قوات الأمن المصرية في مدينة بورسعيد خلية إرهابية من أربعة أشخاص كانت تنوي استهداف المجرى الملاحي لقناة السويس، في وقت قتل مسلحون، يعتقد انتماؤهم إلى جماعة «أنصار بيت المقدس»، شابين بالرصاص في مدينة رفح شمال سيناء.      

حادث القليوبية

إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية المصرية إن ضابط شرطة وثمانية مجندين أصيبوا في إطلاق نار على سيارة شرطة، كانت تقلهم على الطريق الدائري الزراعي في نطاق مديرية أمن القليوبية، مساء أمس الأول، مشيرة إلى أن المصابين حالتهم مستقرة.

في السياق، استهدف مجهولون شريط السكة الحديد، الواصل بين الإسكندرية والقاهرة، عند مركز أبوحمص التابع لمحافظة البحيرة، أمس، بواسطة عبوة ناسفة، ما أدى الى توقف حركة سير القطارات، بينما قال مصدر أمني مسؤول إن خبراء المفرقعات تمكنوا من تفكيك ناسفة أخرى، تم زرعها على ذات الشريط بالقرب من مزلقان القناوية، قبل محطة سكة حديد أبوحمص.

حبس 12 شرطياً

في غضون ذلك، قضت محكمة جنح مركز أبوصوير بحبس 12 شرطيا من قوة تأمين «سجن المستقبل»، بينهم مساعد مدير أمن الإسماعيلية السابق للترحيلات ومأمور السجن ونائبه وضابطان و7 أمناء شرطة، مدة 3 أعوام، وكفالة 5 آلاف جنيه في واقعة هروب متهمين من أخطر العناصر الإجرامية، أول أيام عيد الفطر الماضي.

السيسي

وفي خطوة لاقت استحسانا واسعا، شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، القضاة احتفالهم بعيد القضاء، في مقر دار القضاء العالي، وسط القاهرة، وهي المرة الأولى لرئيس مصري، منذ سنوات، حيث أشاد بدور القضاة خلال الفترة الماضية، في التصدي للإرهاب، رغم ضغوط تعرضوا لها، مشددا على أهمية سيادة القانون في بناء الدولة واستقلال القضاء ونزاهته.

ولفت الرئيس إلى أن «هناك العديد من التشريعات التي تحتاج إلى التنقيح»، مضيفا أن «دستور 2014 أرسى مبادئ الفصل بين السلطات، واستقلال القضاء وأعضاء النيابة العامة وحصانتهم»، متابعا: «قضاة مصر سيظلون حصنا للعدالة، يأتمنهم أبناء الشعب على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم».

وكان السيسي هاتف أمس الأول نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، مؤكدا «أهمية مكافحة الإرهاب، وتضافر الجهود لمواجهته، ليس فقط اقتصارا على الجانب العسكري، بل عبر تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، إلى جانب العمل على تحقيق سلام واستقرار الشرق الأوسط»، مجددا التعازي باسم مصر، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو في باريس الاربعاء الماضي.

الانتخابات

على المستوى السياسي، تسارعت وتيرة الحركة داخل التحالفات الحزبية، لخوض انتخابات النواب المقرر عقد مرحلتها الأولى 21 مارس المقبل.

وكشف القيادي في تحالف الجبهة المصرية أحمد حسني عن اعتماد 200 مرشح، على مقاعد الفردي، وجار اعتماد 220، بينما كشف قيادي في حزب النور السلفي أن الهيئة العليا للحزب استقرت على أسماء المرشحين للانتخابات البرلمانية، في ما عدا محافظتي شمال سيناء والإسكندرية، وجار الانتهاء منها خلال أيام.

من جانبه، أكد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد أن تحالف التيار الديمقراطي حسم قراره بخوض انتخابات النواب، على قائمة صحوة مصر، التي يشكلها الناشط السياسي عبدالجليل مصطفى، بينما ذكر المنسق الإعلامي لحزب الوفد معتز صلاح الدين ان تحالف «الوفد المصري» سينتهي من إعداد أسماء مرشحيه على القوائم والفردي نهاية الأسبوع الجاري.

من جانبه، أفاد رئيس لجنة الانتخابات في تحالف الوفد المصري حسام الخولي بأن التحالف لا يعاني أزمات في اكتمال مرشحيه في القوائم الأربع، والبالغ عددهم طبقا للدستور 120 مرشحا.

وزاد الخولي، في تصريحات لـ»الجريدة»، أن أغلب التحالفات يعاني إشكالية في توزيع النسب في ما بينها من جهة وضم الفئات المهمشة إلى أحزابها من جهة أخرى، مضيفا: «الإعلان النهائي عن أسماء المرشحين في قائمتنا سيكون قبل غلق باب الترشح مباشرة».