تأكل شاماندري بيلاي أول صدفة محار في حياتها مستوردة من ناميبيا، وهي أتت، مثل آلاف الزوار غيرها، إلى أسواق جوهانسبرغ الرائجة في أحياء كانت تعتبر خطيرة جداً قبل بضع سنوات.

Ad

وتتوافد الحشود ظهراً إلى سوق «نايبرغودز ماركت» الشعبي، الذي يقام كل سبت في موقف سيارات قديم في حي برامفونتاين على مقربة من وسط المدينة التاريخي.

والسوق هو تجمع لبائعي المواد الغذائية أكثر مما هو سوق تقليدي، وتباع فيه مأكولات ومشروبات كثيرة، مثل المحار والقهوة والبيرة، وحليب جوز الهند الطازج، والمثلجات والجبنة، والخبز الساخن والنقانق.

ويقول فيرنير مينين، وهو محام أتى مع صديقته إلى هذا السوق من إحدى ضواحي جوهانسبرغ، إن «جميع الأكشاك تبيع منتجات عالية النوعية شهية وطيبة».

وفي بلد لاتزال فيه تداعيات نظام الفصل العنصري، الذي أسقط قبل أكثر من 20 عاماً جلية، يوفر هذا السوق فرصة لتناسي الحساسيات.

وتقر دولي لوو، وهي ممثلة سوداء شابة كلها حماس، بأن «الناس يأتون إلى هنا للترفيه عن أنفسهم، وما من تمييز عرقي أو أمور من هذا القبيل، فهم أشخاص يستمتعون برفقة عائلاتهم وأصدقائهم وأحبائهم».

(أ ف ب)