جوائز المجمع العربي للموسيقى 2015
خدمة للموسيقى الأصيلة وحمايتها من الاندثار وتكريم أعلامها الذين حققوا الاستمرارية لها على مر الأجيال، أسس المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) جوائزه الخاصة بالموسيقى التي يعقد فعالياتها كل سنتين. في هذا السياق، فتح أخيراً باب الترشيح لدورة 2015، معلناً أن أمانة المجمع تتسلم الترشيحات في موعد أقصاه 1 يونيو 2015، وتعرض النتيجة في احتفال عام يعلن عنه في حينه.
عندما وضع المجمع العربي للموسيقى جوائزه الخاصة حدَّد مجموعة من الأهداف، أبرزها: التقدير والاعتبار لشخصيات أو مؤسسات أو فرق موسيقية قدمت خدمات جليلة للموسيقى العربية في واحد أو أكثر في المجالات التالية:الحفاظ على التراث الموسيقي العربي، أحياء التراث الموسيقي العربي، التعريف بالموسيقى العربية ونشرها، تعزيز دور الموسيقى العربية الفاعل في خدمة سلامة الإنسان وتفاهمه مع نفسه ومحيطه، توثيق التعاون الموسيقي على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي، تحقيق هدف أو أكثر من الأهداف الثقافية السامية التي تنادي بها جامعة الدول العربيةالجوائزتنقسم الجوائز إلى ثلاث فئات: - جائزة البحث الموسيقي وتمنح لباحثين في علوم الموسيقى العربية عن كامل دراساتهم وأبحاثهم ومؤلفاتهم.- جائزة العمل الموسيقي وتمنح لـ: مهرة في الأداء الصوتي أو الآلي، منفردين أو مجتمعين، في مجال الموسيقى العربية الشعبية أو التقليدية أو الكلاسيكية أو الارتجالية. مؤلفين موسيقيين أو ملحنين عن كامل أعمالهم في مجال الموسيقى العربية. مربين عن أجمالي نتاجهم في حقل التعليم الموسيقي المرتبط بالموسيقى العربية. نقاد عن كامل إنجازاتهم في مجال نقد الموسيقى العربية والحكم عليها. شخصيات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو علمية أو أدبية أو ثقافية أو صحافية أو نقابية أدت دورا رئيساً محليا أو عربياً أو إقليميا أو دوليا في مجال واحد أو أكثر من مجالات الموسيقى العربية.- جائزة المؤسسات والفرق الموسيقية، وتمنح لمؤسسات أو فرق عن خدماتها المتميزة في مجال الموسيقى العربية. يشترط في المرشحين أن يكونوا قد اكتسبوا شهرة من خلال أفعال ظاهرة ومميزة امتدت سنوات في العمل الموسيقي. يحق لجهات محددة اقتراح المرشحين للجوائز، وهي: أعضاء المجلس التنفيذي في المجمع العربي للموسيقى، السفراء الدائمون في جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية (الثقافة والإعلام والتربية والتعليم والتعليم العالي)، كذلك يحق للأفراد ترشيح أنفسهم.تختار الفائزين لجنة تحكيم متخصصة تبقى أسماء أعضائها مغفلة، على أن تتم مناقشة منح الجوائز إذا توافرت الترشيحات حسب التالي:- بالنسبة إلى البحث الموسيقي: ترشيحان فما فوق.- بالنسبة إلى العمل الموسيقي: ثلاثة ترشيحات فما فوق.- بالنسبة إلى المؤسسات والفرق الموسيقية: ترشيحان فما فوق.تمنح الجوائز لثلاثة فائزين وبواقع فائز واحد في كل مجال. يرفق بالجائزة تمثال برونزي خاص بالمجمع العربي للموسيقى. تخصص جائزة مالية بقيمة خمسة آلاف دولار للفائز الواحد وتكون باسم الجهة التي قد تسهم في المبلغ. ترحب أمانة المجمع العربي للموسيقى بالعروض التي تأتيها من المدن العربية التي ترغب في استضافة هذه الفعالية كل سنتين.فائزون1999: الدكتور صالح المهدي (تونس)، مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية (دار الأوبرا المصرية، القاهرة).2002: المؤلف الموسيقي توفيق الباشا (لبنان)، الدكتور محمود قطاط (تونس).2005: مركز عُمان للموسيقى التقليدية (سلطنة عُمان)، الدكتور عبد الحميد حمام (الأردن).2007: الفنان وديع الصافي (لبنان)، الأستاذ الأمين بشيشي (الجزائر)، الدكتور عصام الملاح (مصر)، دار الأسد للثقافة والفنون (سورية).2009: الفنانة وردة الجزائرية (الجزائر)، الأستاذ عبد العزيز بن عبد الجليل (المغرب)، الأستاذ حبيب ظاهر العباس (العراق)، مركز الموسيقى العربية والمتوسطية – النجمة الزهراء (تونس).2013: الدكتور إيزيس فتح الله جبراوي (مصر)، حسين الأعظمي (العراق)، جمعية بعث الموسيقى الأندلسية بفاس (المغرب).