بعد قرار "أوبك" الإبقاء على مستوى إنتاجها من النفط دون تغيير تراجعت أسعار النفط بحدة يومي الخميس والجمعة قبل الماضيين، وكانت الأسواق الخليجية مقفلة، حيث عطلة نهاية الأسبوع التي مرت على مضض، وكانت بعدها بداية موجعة لجميع أسواق المنطقة.
طغى اللون الاحمر على أداء مؤشرات أسواق مال دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوعي، ولم ير اللون الاخضر اي منها، وكانت خسارة مؤشر دبي الاكبر، وبنسبة 7.2 في المئة، تلاه سوق مسقط بخسارة كبيرة تجاوزت 5 في المئة، وسجل سوق الدوحة تراجعا كبيرا بنسبة 4.4 في المئة.وعلى الطرف الآخر، استقر سوق الكويت على خسارة 3 في المئة، وكان ابوظبي افضل حالا، حيث حذف 2 في المئة وتعادل مؤشرا السعودية والبحرين خاسرين نسبة واحدة هي الاقل بين الاسواق الخليجية 1.1 في المئة فقط.الأحد الأحمروبعد قرار "أوبك" الابقاء على مستوى إنتاجها من النفط دون تغيير تراجعت أسعار النفط بحدة يومي الخميس والجمعة قبل الماضيين، وكانت الاسواق الخليجية مقفلة، حيث عطلة نهاية الاسبوع، التي مرت على مضض، كانت بعدها بداية موجعة لجميع أسواق المنطقة، وبقيادة اماراتية ومسقطية هذه المرة، حيث سجلت جميع الاسواق اكبر خسائرها خلال هذا العام تقريبا، ولم تستطع استعادة ما خسرته خلال تلك الجلسة رغم مكاسب بعض الجلسات اللاحقة خلال الاسبوع الماضي.وغاب سوقا الإمارات منتصف الاسبوع، بسبب عطلة العيد الوطني للامارات، لتتقلص جلسات الاسبوع الارتدادية والجلسات الايجابية، بل إن نهاية الأسبوع جاءت سلبية، خصوصا على سوق دبي، وهو الوحيد الذي سجل خسارة اسبوعية اكبر من خسارة الاحد، حيث خسر 5 في المئة، بينما بلغت خسارة الاسبوع كاملا 7.2 في المئة تعادل 323.22 نقطة ليقفل على مستوى 4171.15 نقطة.وفي مؤشر مسقط كانت خسارته الاكبر خلال هذا العام يوم الاحد الماضي بنسبة 6.2 في المئة، متأثرا بخسائر اسعار النفط، وهو من اكبر الموازنات الخليجية باعتماد سعر التعادل، حيث بلغ اكثر من 100 دولار كثاني اعلى سعر تعادل للنفط في دول مجلس التعاون بعد البحرين، لينهي اسبوعا متذبذبا جدا وبخسارة 5.2 في المئة تعادل 359.89 نقطة مقفلا على مستوى 6576.99 نقطة.وتغير سلوك مؤشر سوق الدوحة كثيرا خلال الأسبوع الماضي، حيث كان يخالف أداء بقية الاسواق الخليجية، بينما عاد وسلك سلوكها بعد هزة جلسة الاحد، التي لم يجد اي من الاسواق دعما بالشراء، حيث كانت خسائر اسواق النفط قاسية غلفت نفسيات متعاملي اسواق المنطقة بالهلع والقلق الشديدين، ليقفل مؤشر الدوحة بنهاية الاسبوع على محصلة حمراء وبنسبة 4.4 في المئة تعادل 582.75 نقطة، متراجعا الى مستوى 12748.18 نقطة، متخليا عن كل طموحاته باعتلاء نقطة قياسية جديدة قبل نهاية العام او حتى بدايات العام القادم.«الكويت» بخسائر وسطلم يستمر تماسك مؤشر سوق الكويت، الذي ابداه خلال الاسبوع الاخير من الشهر الماضي، وعاد وابتعد كثيرا عن مستوى 7 آلاف نقطة، حيث اقفل على مستوى 6776.09 نقطة بنهاية الاسبوع الماضي، بعد خسارة مؤشره الرئيسي "السعري" 3 في المئة تعادل 210.59 نقاط.وكانت خسائر مؤشريه الوزنيين اقل، وكانت 1.5 في المئة للمؤشر الوزني الذي حذف حوالي 7 نقاط ليقفل على مستوى 456.55 نقطة، بينما تقلصت على كويت 15 لتبقى بحدود 1 في المئة تعادل 11.74 نقطة ليقفل على اثرها على مستوى 1110.29 نقاط.ونشطت عمليات بيع طوال فترات الاسبوع على اسهم قيادية، لتزيد حجم السيولة الاسبوعية مقارنة بالاسبوع الاخير من الشهر الماضي، وترتفع بنسبة 19.3 في المئة، كان معظمها سيولة بيعية، ولم تتغير إلا على أسهم محدودة جلها صغيرة، إضافة الى سهم بيتك الذي سجل مكاسب جيدة قبل نهاية الاسبوع، بينما ارتفع حجم المضاربات بنهاية الأسبوع لتعطي أفضلية اسبوعية للنشاط وبنسبة زادت 22 في المئة.وكان للحديث عن اهمية السوق بين اروقة مجلس الامة وقبله في مجلس الوزراء صدى جيد في نفسيات متعاملي السوق، حيث نشطت تعاملاته قبل اقفاله الاسبوعي ليسجل جلسة اخيرة ايجابية من حيث السيولة التي نمت بشكل كبير والنشاط الذي تضاعف.تماسك مؤشر «تداول»تماسك مؤشر "تداول" بشكل جيد خلال تعاملات الاسبوع، وارتبط كثيرا بأداء سعر النفط، حيث انزلق في بداية الاسبوع على وقع نهاية تعاملات اسبوعية لسعر النفط، تأثر بها في بداية التعاملات ثم عاد بعودة برنت فوق مستوى 70 دولارا ليستعيد تداول معظم خسائر بداية الاسبوع، ويبقى قريبا من اقفاله الاسبوعي السابق، رغم سلبية تعاملات سهمي موبايلي وزين بعد عودتهما قبل نهاية الاسبوع من الايقاف، الذي جاء بسبب نزاع نشأ بينهما، وهما من يعانيان قبل النزاع، حيث سقط سعر الاول بعد قضية تلاعب بينما، وخسر الثاني وعاد الى ادنى مستوياته على الاطلاق بعد قرار خفض رأسماله.وانتهت تعاملات مؤشر "تداول" بخسارة محدودة لم تتجاوز 1.1 في المئة، حيث اقفل على مستوى 8957.63 نقطة، متنازلا عن 98 نقطة خلال اسبوع.وكان أداء سوق المنامة مستقرا، حيث سجل تراجعات محدودة خلال تعاملات الاسبوع انتهت بخسارة محدودة كذلك بنسبة 1.1 في المئة، وعلى وقع هدوء تعاملاته في معظم جلسات الاسبوع عدا جلسة الخميس التي شهدت اول ادراج في سوق المنامة كان لسهم زين البحرين، حيث شهد السهم تداولات كبيرة تجاوزت 1.2 مليون سهم ليستقر على سعر 200 فلس بحريني.واخيرا خسر سوق ابوظبي 2 في المئة، وكان متوازنا مقارنة بأداء بقية الاسواق الخليجية، حيث استقر على مستوى 4702.14 نقطة بخسارة 95.76 نقطة، وكان لغيابه بسبب عطلة العيد الوطني اثر واضح على بقاء خسائره عند هذا المستوى، حيث كان من المرجح ان يكون اداؤه قريبا من السوق السعودي ومرتبطا باسعار النفط كذلك.
اقتصاد
«الأحمر» يطغى مجدداً على الأداء ودبي ومسقط أكبر الخاسرين
06-12-2014