أقيمت صلاة الظهر أمس السبت بمسجد الإمام الحسين بحي العنود في مدينة الدمام السعودية وسط حضور كثيف تجاوز 500 مصل حرصوا على التواجد مبكراً في تحد صارخ للإرهاب الذي استهدف الأبرياء الجمعة.

Ad

ووفقاً لـ صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر اليوم الأحد، فإن الحياة عادت لطبيعتها بجميع أركان حي العنود، وفتحت المحال المحيطة أبوابها وبدأ المكان يشهد حركة من قبل الأهالي.

وطالب إمام الجامع علي الناصر، بضرورة التلاحم والتكاتف في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وبتفويت الفرصة على الجهات المتطرفة، مشيراً إلى أن ضبط النفس بعد الحادث يمثل قمة الإحساس بالمسؤولية وارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين.

وشهدت ساحة الجامع حرص الجميع على إعادة الأمور لوضعها الطبيعي، حيث عمل فريق من المتطوعين على تنظيف موقف السيارات والمكان المحيط بالجامع من كل أنواع الدمار، فيما ازدحمت شوارع الدمام بالمركبات وعادت الحياة إلى طبيعتها شيئاً فشيئاً، بعد تجربة صعبة لم تشهدها المنطقة من قبل، وفقاً للصحيفة نفسها.

وكان تفجير إرهابي وقع الجمعة الماضي، أمام مدخل جامع "الحسين" بحي العنود بمدينة الدمام، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين، بعد تنكر انتحاري في زي امرأة وتفجيره نفسه عند اكتشاف أمره.