«السعري» يخسر ما ربحه في الجلسات الـ 4 الماضية
السيولة عند معدلاتها السابقة وسط بيع لافت أسقط المؤشرات بقوة
بعد سلسلة مكاسب في اربع جلسات لمؤشر السوق السعري تمت امس عمليات جني ارباح على معظم الاسهم النشيطة.
خسر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية ما ربحه خلال اربع جلسات ماضية، وفقد نسبة قاربت 1 في المئة خلال جلسة امس، ما يعادل 56.68 نقطة ليقفل عند مستوى 6272.8 نقطة، مقابل فقدان الوزني نسبة 0.4 في المئة تقريبا ليتراجع الى مستوى 421.58 نقطة بعد ان حذف 1.61 نقطة من قيمته، في حين أسهمت التداولات الإيجابية على 12 في المئة من الأسهم النشيطة وتحديداً سهم فيفا أحد مكونات مؤشر "كويت 15" في تجنيب مؤشر "كويت 15" الخسائر، ليضيف إليه مقداراً طفيفاً بواقع 0.17 نقطة بعدما استقر عند مستوى 1,019.41 نقطة.وعادت حركة التداولات للصعود مرة أخرى بمستوى قارب ما حققته خلال جلسات الأسبوع الماضي وتحديداً ثاني وخامس جلسة، حيث بلغت القيمة المتداولة 17.6 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 255.5 مليون سهم، كان المحرك الرئيسي لها تداولات سهم أدنك ومنازل الناشطة بشكل ملحوظ والتي شكلت نصف نشاط السوق، إلى جانب إسهامها في رفع السيولة مع كل من بيتك وفيفا، ونتجت هذه الحصيلة عن تنفيذ 4,748 صفقة خلال الجلسة.جني أرباح عنيفبعد سلسلة مكاسب في اربع جلسات لمؤشر السوق السعري تمت امس عمليات جني ارباح على معظم الاسهم النشيطة وفي مقدمتها اسهم الكتل النشيطة كالدار والمدينة وبعض اسهم الاستثمارية وكانت التراجعات نسبية بينها حيث عرض بعضها بالحد الادنى دون طلبات شراء وهي الاسهم التي حققت مكاسب لاكثر من جلسة وتجاوزت 10 في المئة مقارنة مع بداية انطلاقتها بينما رافقها اسهم لم تحقق كثيرا خلال الجلسات الاربع الماضية وتباين كذلك اداء الاسهم القيادية والتي دعم بعضها المؤشرات الوزنية حيث قلصت خسائر الوزني وقبلت تأخر "كويت 15" الى اللون الاخضر، وفي مقدمتها سهما فيفا الذي بلغ اعلى مستوياته منذ ادراجه وسهم بيتك بعد اعلانه عن تسوية حقق منها ربحا بلغ 13 مليون دينار.تقلبات اقتصادية مهمة وليس ببعيد عن المنطقة ما حصل امس في سوق الاوراق المال التركي والاقتصاد التركي برمته حيث تراجع السوق بعد فقد حزب العدالة والتنمية الاغلبية لتشكيل الحكومة امس الاول وتراجع سعر صرف الليرة التركية امام العملات الرئيسية وفي مقدمتها الدولار القوي بنسبة فاقت 5 في المئة، وكان التغير حادا مما استدعى تدخل البنك المركزي التركي الذي خفض الفائدة على العملات الرئيسية كالدولار واليورو ليحد من تراجع سعر صرف الليرة، والمهم في هذه الاحداث الدراماتيكية السياسية والاقتصادية تعاطي السوق الكويتي معها حيث لم تتأثر الاسهم التي تستثمر هناك وبقيت متماسكة وهو ما يرجح عدم استيعاب تأثير هذه التغيرات عليها وبقيت تتداول وفقا لتعاملات السوق السلبي بتأثير فني اكثر من تأثره بعوامل اقليمية وتغيرات قد تؤثر على ارباح بعض شركاته.اجمالا خسر السوق ما ربحه خلال الجلسات القليلة الماضية وعاد النفس التشاؤمي خصوصا قبل بدء تعاملات شهر رمضان التي تبدأ دائما فاترة ثم يزداد نشاطها بعد مرور اسبوعين منه.أداء القطاعاتساد اللون الأحمر أداء مؤشرات القطاعات باستثناء رعاية صحية (860.15) الذي لم يطرأ تغيير على قيمة مؤشره، فكانت الخسارة الكبرى من نصيب النفط والغاز (923.14) بمحوه مقدار 22.38 نقطة من قيمته، ليعقبه كل من تأمين (1,114.19) وتكنولوجيا (911.56) الهابطين بمتوسط قدره 15.5 نقطة، أما أقل القطاعات خسارة فكان بنوك (980.39) المنخفض بمقدار 0.85 نقطة وخدمات استهلاكية (1,019.58) الذي حذف منه مقدار 2.64 نقطة.وكنا قد أشرنا إلى نشاط سهم أدنك ومنازل الملحوظ خلال هذه الجلسة، والذي وصل إلى تداول (75.5) و(50.1) مليون سهم على التوالي، ليحتلا أول مرتبتين ضمن قائمة الأسهم الأعلى نشاطاً، جاء من بعدهما المدينة وبوبيان د ق والمدن بمعدل تداول بلغ (12.25) مليون سهم، ويمثل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 65 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة وربة ت (112 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة 5.7 في المئة، تبعه مينا (32 فلساً) في المرتبة الثانية بعدما جنى مكاسب بواقع 4.9 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة هيومن سوفت (770 فلساً) مع صعوده بنسبة 4.1 في المئة، وحل في الرابعة ك تلفزيوني (30 فلساً) عبر تسجيله نمواً بنسبة 3.5 في المئة، وبأقل بعشرين أنهى المصالح ع (63 فلساً) ترتيب الأسهم الخمسة الأوائل ضمن القائمة.وفي الكفة الأخرى، جاء المدينة (51 فلساً) في مقدمة ركب الخاسرين بطرحه ما يعادل 8.9 في المئة من قيمته، تلاه في المرتبة الثانية نابيسكو (550 فلساً) الذي شهد تراجعاً بنسبة 8.3 في المئة، وحل قرين قابضة (14.5 فلسا) في المرتبة الثالثة بعدما تقلصت قيمته بنسبة 6.5 في المئة، وذهبت الرابعة لصفوان (375 فلساً) المنخفض بنسبة 6.3 في المئة، أما الخامسة فكانت من نصيب البناء (390 فلساً) مع هبوطه بنسبة 6 في المئة.