أقرت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، أمس، تخصيص 150 مليون دينار ليبي (115 مليون دولار) من الموازنة العامة للدولة بشكل عاجل إلى رئاسة الأركان العامة للجيش، وطالبت البنك المركزي بتسييلها على وجه السرعة، ليتمكن الجيش من حسم المعركة ضد الإرهاب.

Ad

وقالت الحكومة، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، إن «مجلس الوزراء وافق على طلب تقدم به رئيس الأركان العامة للجيش اللواء عبدالرازق الناظوري لتخصيص مبلغ 150 مليون دينار ليبي للجيش».

وأضافت الحكومة أنها «استقبلت السبت اللواء الناظوري وعددا من النواب في البرلمان المنتخب في 25 يونيو والمعترف به من الأسرة الدولية في مقرها في مدينة البيضاء شرق البلاد، حيث أوضح الوفد الحاجة الماسة للجيش الليبي إلى كميات من الأسلحة والذخائر والعتاد بشكل عاجل».

ولفتت الحكومة إلى أن «النواب ورئاسة الأركان العامة رحبوا بسرعة تجاوب مجلس الوزراء وتفهمه لهذا الطلب العاجل، وثمنوا تفهمهم لضرورة الإسراع في حسم المعركة ضد الإرهاب، رغم الظروف المالية الحرجة التي تمر بها البلاد».

ميدانياً، هاجمت طائرات حربية تابعة للحكومة المعترف بها ليل الأحد - الاثنين جماعة فجر ليبيا المتحالفة مع الحكومة المنافسة في طرابلس في محيط ميناءي السدر وراس لانوف النفطيين.

وقال متحدث عسكري في السدر إن قوات موالية للثني أرسلت طائرات لقصف المقاتلين الذين كانوا يتقدمون على بعد نحو 40 كيلومترا الى الغرب من السدر وداخل سرت أيضاً، وهي مدينة كبيرة على الساحل، مضيفاً أن الطائرات قصفت أهدافا عسكرية، لكن اسماعيل الشكري المتحدث باسم الجماعة المنافسة قال إن أهدافا مدنية قصفت في سرت.

(بنغازي- أ ف ب، رويترز)