لواء المغاوير 25 هو أحد التشكيلات الرئيسية في الجيش الكويتي يتبع رئيس الأركان العامة للجيش، وينفذ المهام الخاصة لإسناد عمليات الجيش، وفي عام 1960 بناء على رغبة من نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة المرحوم الفريق مبارك العبدالله تم تشكيل فصيل المغاوير باختيار 33 جنديا من مدرسة الأغرار، وأصبحت النواة الأولى للواء المغاوير/25، وتطور على عدة مراحل، حتى صدر عام 1972 أمر تنظيمي بتغيير تسمية كتائب المغاوير الى كتائب مشاة، وعام 1973 تم إنشاء وحدة المغاوير في الموقع الحالي لمعسكر المغاوير وسميت قوات المغاوير، و1975 تم انشاء جناح تدريب المغاوير، و1978 تم تغيير تسميته إلى كتيبة المغاوير /11 ثم سميت قوة المغاوير في 1994، 1996 تم تسميتها الى مجموعة المغاوير، 1998 تم تسمية الوحدة بالمغاوير، وعام 2000 برغبة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ سالم الصباح تم اعتماد تنظيم لواء المغاوير /25، و2001 تم اشهار لواء المغاوير/25 وتسليم العلم برعاية من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع آنذاك الشيخ جابر المبارك، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن «اللواء» التقت «الجريدة» آمر لواء المغاوير العقيد ركن خالد العبيدي... وإليكم تفاصيل الحوار:  

Ad

• أعطنا فكرة متى تم إنشاء لواء المغاوير 25؟

ـ لواء المغاوير يعد من الألوية المهمة في الجيش الكويتي، وإحدى الركائز لاسيما في الآونة الأخيرة، لكون القوات الخاصة أخذت دوراً كبيراً في جميع الحروب، ولاشك أن القيادة العسكرية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ورئيس الأركان الفريق ركن محمد خالد الخضر، ونائب رئيس الأركان الفريق ركن الشيخ عبدالله النواف أبدت اهتماما كبيرا بلواء المغاوير أن يكون إحدى الوحدات التي تقوم بالمهام الخاصة بالجيش الكويتي، ولواء المغاوير تأسس قبل الغزو وكان يطلق عليه سرية.

وبعد التحرير بتوجيهات من وزير الدفاع المرحوم الشيخ علي صباح السالم تم اعتماد تنظيم لواء المغاوير 25، و2001 تم اشهار تنظيم لواء المغاوير 25 في عهد وزير الدفاع آنذاك الشيخ جابر المبارك، وبعدها تم اشهاره ثم الحاق 3 كتائب هي البحرية والبرية والجوية، ولكن حنكة القيادة في ذلك الوقت رأت أن التخصص في كل كتيبة منفردا يضعف الإسناد، ورأوا أنه من الأفضل أن يتم إعطاء الواجبات البرية والبحرية والجوية لجميع الكتائب وتأخذ أرقاما مثل كتيبة 66، 67، 68 بالإضافة الى اشهار كتيبة "77" للمهام الخاصة، وهي كتيبة مكافحة الإرهاب، وصار لدينا الآن سهولة الانتقال بين الكتائب، لأن العمل واحد والتأسيس واحد، وعندما تؤدي أي كتيبة واجبا فإنه بإمكان كتيبة أخرى أن تنوب عنها وتساندها لأن العمل مشترك. والآن نحن بصدد تشكيل 5 كتائب مقاتلة، بالإضافة إلى كتيبة مكافحة الإرهاب.

دورات صعبة

• حدثنا عن دورة المغاوير؟  

- دورة المغاوير تعتبر من الدورات الصعبة على مستوى الجيوش، فدائما نرى القوات الخاصة لديها ضعف في القوة البشرية، بسبب عدم اجتياز هذه الدورة، وأهم شيء فيها ان يكون العسكري مهيأ، ولديه الرغبة في اجتيازها، وهذا مطلب اساسي بغض النظر ان كان الشخص متينا أو يتمتع بميزات أخرى، ولكن الرغبة هي الشيء الأساسي في اجتياز الدورة، والإرادة وقوة العزيمة، ففي بعض المرات نرى في البداية أشخاصا تظن انهم لن يكملوا وآخرين ترى أنهم سيكملون الدورة، ولكن يحدث عكس ذلك، وتجدهم قبل انتهاء وقت نصف الدورة لم يكملوا، إذن المتطلبات الأساسية في الدورة أن يكون الشخص المتقدم مغواراً، ولديه الرغبة في ذلك.

• ما الدورات التي تتطلب ان يجتازها المغوار؟

ـ للدخول في دورة المغاوير لابد أن يكون المتقدم اليها متخرجا من دورة الأغرار، وأي دورة خلاف ذلك لا تفيد، لأنها تحتاج الى اعمار صغيرة، نظرا للجهد الذي سيبذل اثناءها، فلابد إذن من الانتهاء اولا من دورة تأسيسية في الأغوار ثم يلتحق لدينا بالمغاوير، فالعسكريون يتكلمون هذا الكلام أيضا، وهو انه عندما يتخرج الشخص من دورة المغاوير يقولون عنه صار مغوارا، لكن أقول لتأهيله كمغوار لابد أن يدخل الكتائب، لأن المغاوير تخصصات.

• كم مدة الدورة التأسيسية للمغاوير؟

ـ مدة الدورة التأسيسية للمغاوير 9 أسابيع، وتقسم الى ثلاثة اقسام: هي

القسم الأساسي، والمتقدم والخاص، فأما الأساسي فيأخذ الأمور الأساسية كالاشتباك والقتال المتلاحم، وبعض المحاضرات النظرية، بينما المتقدم: يكون أغلبه برمائيا، وهذا يتطلب ان يتم تدريبه في البحر والسباحة، فثلاثة ارباع وقته يقضيه في البحر من الـ9 أسابيع، ثم يدخل القسم الخاص وهو القدرة على اجتياز المناطق البعيدة، إذ يحتاج المغوار الى المشي عدة كيلومترات حتى يصل الى الهدف، وذلك كي يتعود على المسافات الطويلة.

ويتم تقديم دورات ليلية أيضا حتى يعرف البوصلة وأمورا أخرى، ويتم دمج الأساسي الان مع المتقدم ويكون ذلك في الدورات القتالية.

• سمعنا انه منذ فترة قريبة تم أول تخريج دفعة مغاوير تأسيسية؟

ـ هذه هي الدفعة هي الـ18، وصار لنا فترة لم تأت الينا قوة بشرية، وهذا السبب في عدم عقد دورات، فعندما تأتي بعسكري من الأغرار او أي مكان لإدخاله الدورة، فبإمكانه يقول أنا سألغي الدورة، ويخرج منها، فلا يوجد اجبار على الدخول فيها، أما عن الطلبة الضباط في اول سنة يدخلون فيها كان يطبق مثلما هو موجود في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، لأن في مثل هذين البلدين لا يتخرج الضابط إلا بعد الحصول على دورة المغاوير، وتم وضع هذا المقترح، وليس لدينا مشكلة في تطبيق الدورة، خصوصا ان لدينا جناح تدريب مجهزا، ولدينا الاستعداد لاستقبال اعداد كبيرة، وفي هذه السنة دخل عندنا دورة الأغرار نحو 270، وطلبة ضباط في حدود 300، والحمد لله اجتاز الجميع الدورة.

وهناك أعداد اعتذرت لعدم الرغبة، فالتدريب واجب، والفرق فقط في الدرجات، فالطلبة الضباط لهم اسلوب معين في الدرجات الخاصة بالتقارير، والذي يتخرج يأخذ دورة مغاوير كاملة، وهناك توجه لاستمرار هذه الدورة.

مدربون وطنيون

• هل كوادر التدريب من ضباط المغاوير كلهم وطنيون؟ وهناك استعانة بمدربين أجانب؟

- الحمد لله رب العالمين جميع المدربين الموجودين عندنا في سلاح التدريب كلهم من ضباط وافراد المغاوير، وللعلم نحن نستفيد في جناح التدريب من ضباطنا بطريقة غير مباشرة، ننفذ بعض الضباط للتدريب في الجناح فضلا عن الدورات.. أغلب الضباط المدربين من المغاوير يكون لديهم القدرة للعمل خارجا، والثقة بالنفس ووقوفة امامة الطلبة يعطي أريحية وثقة بالنفس، فجميع ضباط لواء المغاوير مؤهلون، وقد نستعين بمحاضرات من خارج المغاوير أي من الجيش الكويتي، على سبيل المثال لو احتجنا الى ضابط تخصص مشاة فيأتي الينا لإلقاء المحاضرات وإنعاش الجو العام.

• ما أبرز الأعمال المنوطة بلواء المغاوير؟

ـ من أهم واجبات لواء المغاوير الأمن الداخلي، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة، وسخونة المنطقة، ولواء المغاوير من اللواءات الجاهزة في أي وقت لأي أمر يخص الشأن الكويتي، فواجباتنا الأساسية الإغارة والكمائن لصد خطوط العدو، والذي نتدرب عليه دائما هو الأمن الداخلي.

• هل هناك تنسيق مع وزارة الداخلية والحرس الوطني في ما يتعلق بالأمن الداخلي؟

ـ الأمن الداخلي لم يخص لواء المغاوير وحده بل يخص وحدات كثيرة تتبع رئاسة الاركان، ويتم التنسيق بين الوحدات الخارجية أو القوات الثلاث تحت رئاسة الأركان، وكل هذه القوات تتبع وزارة الدفاع، بالنسبة الينا اذا وجدت احد القطاعات موجود فيها الداخلية والحرس والوحدات، سواء كان من المغاوير أو غيره فلابد من وجود تنسيق، والتنسيق يختلف ما بين تنسيق قيادات وتنسيق وحدات، فالقيادات العسكرية تعطي توجيهاتها إلى قيادة الوحدات، واذا اشتبكت هذه الوحدات مع بعضها في نطاق معين، سواء كانت الداخلية او الجيش والحرس، يكون هناك تنسيق بين القادة الكبار في هذا الأمر.

• هل تعتمدون على الدورات الخارجية أم الداخلية لتأهيل وتدريب فرد المغاوير؟

ـ تنقسم دورات المغاوير إلى ثلاثة أشكال، الأول عندما يأتي الينا مجموعة من الأشخاص تعقد لهم دورة نخصها لأفراد المغاوير، والثاني يختص بدورة الطلبة الضباط التي تم اشهارها العام الحالي، بينما الشكل الثالث هو دورة المغاوير المشتركة، فليس لدينا مشكلة في ترشيح أي شخص لدينا، والذي يحصل عليها يعامل معاملة العسكري المغوار، ومدة هذه الدورة 9 اسابيع، ودائما وزارة الداخلية تطلب لأفرادها الالتحاق لدينا لأخذ دورة المغاوير، وعند بداية كل موسم يستفسر القادة بشأن وجود دورة مغاوير من عدمه، فالقادة دائما يثنون على الشخص الذي يجتاز هذه الدورة.

• هل الدورة المشتركة تعقد مرة واحدة في السنة؟

ـ نعم تعقد مرة واحدة في السنة، وثبت وجود الأغرار، وعقدت الدورة ثم جاءت دورة الطلبة الضباط، وبعدها الدورة المشتركة، فالعادة عقد دورة كل سنتين او ثلاث سنوات حتى يأتينا عدد يتقدم ليجتاز هذه الدورة، ونشترط الا يقل عدد المتقدمين عن خمسين، وعندما نبدأ في الدورة يقل هذا العدد بسبب الإصابات الى عشرين.

• نسمع أن المرادف لكم قوات الصاعقة، هل تدريبها نفس تدريب المغاوير؟

ـ مصر وأغلب الدول يسمون هذا بالصاعقة، فالصاعقة والمغاوير مسمى واحد.

واجبات خاصة

• ماذا كان دور لواء المغاوير 25 في حرب تحرير دولة الكويت؟

ـ أثناء التحرير كان الفريق المتقاعد عبدالله الشامري موجوداً في السعودية، وحاول في ذلك الوقت أن يجمع كل افراد المغاوير الذين كانوا خارج البلاد في مكان واحد، وأغلبهم كانوا مسافرين إلى الخارج، ولكن قدر أن يجمعهم داخل السعودية، وعمل على تكوين بنية المغاوير وجمع افرادا من المتطوعين وأعطاهم دورة في المغاوير، لينضموا الى قوات المغاوير، ودخلوا الكويت اثناء التحرير، وقاموا بدور وواجبات خاصة بهم على أكمل وجه.

• ما السلاح الأساسي لفرد المغاوير؟

ـ المغاوير وحدة مشاة بسيطة تحتاج إلى أسلحة خفيفة، فمعدات فرد المغاوير تعوض الإسناد، فالبندقية والمسدس هما السلاحان الاساسيان لفرد المغاوير، بالإضافة إلى الاسلحة الخفيفة، لكونه يقطع مسافات طويلة على قدميه.

• ما المواصفات الخاصة التي يجب توافرها في المغوار؟

ـ دورة المغاوير هي الأساسية لتحويل الفرد من عسكري عادي إلى عسكري قادر على العمل في الأعمال الاستثنائية، فإذا لم يكن قد تدرب على مسافات طويلة، فإنه لم يقدر على العمل، وفرد المغوار إذا لم يتعايش مع الظروف ويكيف نفسه على أي وضع فإنه لم يستطع انجاز ما ينسب اليه، ونحن في الدورات ندربهم على مثل هذه الأمور والشدائد التي تقابلهم اثناء القيام بمهامهم، فمن الممكن ان يقعد العسكري يوما كاملا بلا طعام ومعه فقط "زمزمية" لماء، فلابد أن يكيف نفسه على ما هو موجود فقط، ودائما نحن ندرب الناس على أداء مهامهم باحترافية.

• بيئة الكويت صحراوية، هل الدورات المنعقدة تناسب الطلبة الضباط وعساكر المغاوير الذين يتم تدريبهم في نفس البيئة وهذه الأوقات؟

ـ نحرص دائما على أن تكون دورة المغاوير في البرد، حتى يتم أخذ الجرعة الأساسية في البرد، نظرا لأهميته وقسوته، وقد تم التدريب على جميع الأجواء سواء في الشتاء أو الصيف، حتى يتكيف العسكري على كل الأجواء ولا يتوقف التدريب، نظرا لأي جو.

• كيف يحافظ العسكري المغوار على لياقته فترات طويلة؟

ـ اللياقة أهم ما يحافظ عليها عسكري المغوار، ولها جدول يومي بعد الطابور الصباحي، فهذا أمر مسلم به، ونظرا لأهميتها فلها دورة سنوية خاصة للاهتمام بالعسكري وتقويته، والغالب على عسكري المغوار جودة اللياقة.

• هناك مقولة "عسكري المغاوير إذا وصل الى سن معينة يحال إلى وحدة" هل هذا صحيح؟

- فرد المغاوير مرغوب فيه في كل مكان، سواء كان ضابطا أو عسكريا، نظرا للخبرات التي لديه، والدورات التي يحصل عليها، فشغل المغاوير متعب جدا، وهناك افراد يخرجون من المغاوير ويردون اليه مرة ثانية، والذي يأتي إلى المغاوير يعرف أنه يذهب الى تعب ومهام عالية.

• هل المعسكر مهيأ رياضياً؟

ـ هذا المعسكر تم انشاؤه لكتيبة مغاوير، والقيادات السابقة اهتمت جدا بموضوع المباني كالفريق محمد الخضر رئيس الأركان الذي ينسب إليه الجهد الكبير في إنشاء أغلب المباني وصالة الرياضة، والحمد لله عندنا صالة العاب وصالة حديد، وقريبا سيكون لدينا حمام سباحة، ونحن الان نسبح في البحر اثناء التدريب، ولكن امور المد والجزر تمنعنا احيانا الى النزول اليه.

• نسمع عن تمارين خليجية عربية كثيرة كالنجم الساطع... هل شارك لواء المغاوير فيها؟

- هناك تمارين خاصة بلواء المغاوير، وتمارين خاصة مع الجيش، فحاليا لدينا "الصقر الجارح"، ومشاركة من كتيبة المهام الخاصة وهي كتيبة مكافحة الإرهاب ولدينا تمرين "الأسد المتأهب" بمشاركة كتيبة 66 من الأردن، وكان لدينا تمرين النجم الساطع، ولكن تم وقفه لفترة معينة، وأتوقع ان يرجع العمل به قريبا، ولدينا تمرين خاص بمكافحة الإرهاب، يعقد عندنا سنة، وبالأردن سنة، ولدينا مشاركات أخرى كحسم العقبان ولؤلؤة الغرب.

• حول كتيبة مكافحة الإرهاب هل الحرس والقوات الخاصة لديهما نفس الكتيبة؟ وهل هناك تشابه في المهام؟

- كتيبة مكافحة الإرهاب الخاصة بالمغاوير هذه تسند لوزارة الدفاع، والداخلية تعمل على مكافحة الإرهاب، ولكن اذا احتاجت الى مساندة، فبالطبع لن نقصر، والحرس الوطني يقوم بدور الاسناد ايضا، عندما نتكلم عن قوات مكافحة الإرهاب فإننا لابد ان نذكر أن إمكاناتها كبيرة، لكونها تعتمد على الفرد، ففرد أو اثنان أو ثلاثة يقومون بعملية كاملة، فهؤلاء هم نخبة النخبة.

• هل حقق لواء المغاوير إنجازات رياضية لاسيما أننا نرى كثيرا حصولهم على جوائز؟

- نسعى دائما أن نكون في المسابقات، وهناك ضابط لدينا يشاركون في المسابقات ويحققون انجازات رياضية عالية، سواء داخليا او خارجيا كمسابقة اجريت في عمان، والحمد لله حصل ضباطنا على مراكز متقدمة.

• هل يشارك لواء المغاوير في أعمال درع الجزيرة؟

ـ نعم عندنا كتيبة تعمل مع درع الجزيرة وتحت الطلب، وتم تدريبها، وطلب هذه الوحدة يعتمد طلب على القيادة العسكرية والسياسية.

• هل من كلمة أخيرة تود أن تقولها؟

ـ أود أن أنوه إلى شيء واحد أن لواء المغاوير لقيادة الجيش له ميزات في التأهيل، وأغلب الناس الذين يدخلون في المغاوير كانوا في البداية يمتنعون عن الدخول، ولكن بعد دخوله ورؤية قوة فرد المغاوير تجد الفرد يستمتع ويخبر الآخرين من غير أفراد المغاوير، فالحمد لله العمل في وحدات المغاوير ممتع جدا، ونتمنى وجود مادة إعلامية توضع لتحفيز الناس على الالتحاق بها.
محمد الشرهان الكويت