كشف مصدر أمني مصري رفيع المستوى أن اثنين من بدو سيناء، أحدهما يدعى زهدي والآخر فيصل، سهلا للجماعات الإرهابية في سيناء العملية الإرهابية التي استهدفت منشآت للجيش والشرطة الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل نحو 30 بين جندي وضابط، بخلاف عشرات المصابين.
وأوضح المصدر لـ«الجريدة» أن السيناويين كانا يبيعان السجائر والأطعمة لأفراد الكتيبة «101»، التي تعرضت للاستهداف بسيارة ملغومة، وأثبتت التحقيقات تسريبهما معلومات عن الكتيبة العسكرية وأعداد قوة تأمينها، مشيرا إلى أنه جار البحث عن المشتبه فيهما، موضحا أن المجموعة التي نفذت العملية لديها خبرة عسكرية.ورجح تورط عناصر أجنبية في العملية، نظرا لدقة استخدام قذائف الهاون التي لا تتمتع بها العناصر الإرهابية في سيناء، كون الدقة في إصابة الهدف تحتاج إلى أجهزة رصد وقياس، بما يشير إلى ضلوع عناصر أجنبية مدعومة بأجهزة حديثة في العملية، مشيرا إلى أن «تقرير الأمن الوطني قبل الذكرى الرابعة لثورة يناير طالب برفع درجة الاستنفار، وسد عدد من الثغرات الأمنية الموجودة أمام المنشآت الشرطية والعسكرية».
دوليات
بائعا سجائر اخترقا «الكتيبة 101» وسهّلا «هجوم العريش»
03-02-2015