قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه لا يتفهم التصريحات الأميركية التي بررت استضافة وزارة الخارجية الأميركية، لوفد من جماعة "الإخوان" الإرهابية، وأكد في تصريحات للوفد الصحافي المصري، على هامش القمة الإفريقية بأديس أبابا، أن "التصريحات غير مفهومة بالنسبة الي، فنحن لا نتفهم أن يكون هناك مثل هذا التواصل مع عناصر ضالعة في عمليات إرهابية لترويع المصريين".

Ad

وأكد شكري أن "جماعة الإخوان ليست حزبا سياسيا، وإنما هي بحكم القانون المصري الذي يجب أن يحترم كما نحترم قوانين الآخرين، جماعة موصوفة بأنها منظمة إرهابية، نظراً لما لدى مصر من أدلة وشواهد لا تخفى على أحد بأنهم ضالعون في العمليات الإرهابية التي تستهدف حياة المصريين وتروعهم وتهدد أمنهم"، متسائلاً: "من الذي يضع هذه المفرقعات ومن الذي له مصلحة في أن يضعها".

وقال شكري: "الإرهاب ليس داعش أو بوكوحرام فقط، وإنما هو كل المنظمات الإرهابية بغض النظر عن تسميتها لنفسها لأنها تعتنق نفس الايديولوجية ونفس الأفكار وتؤدي إلى القتل والتدمير، وفي النهاية نعلم أن هذه المنظمات الإرهابية تتخذ من هذه الأمور مكاسب سياسية على حساب إرادة الشعوب".