تتجه الأنظار إلى الجلسة الوزارية المقبلة التي لم يحسم موعدها بعد في انتظار الاتصالات التي تجري لتغيير آلية عمل مجلس الوزراء. وذكرت مصادر متابعة أن عدم توزيع جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء حتى الآن يرجح أن لا جلسة للحكومة هذا الاسبوع، خصوصاً وان المتفق عليه هو ان يتم توزيع الجدول قبل أربعة أيام من أي جلسة.

Ad

حرب

إلى ذلك، أشار وزير الاتصالات بطرس حرب بعد لقائه رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري في بيت الوسط أمس إلى أن «الزيارة كانت مناسبة للتشاور والتداول بما يحصل في لبنان من مجريات سياسية، ولاطلاعه على الأجواء التي تعصف في مجلس الوزراء للأسف، وعلى العقبات التي نواجهها والاسباب الكامنة وراءها، وهي نتيجة طبيعية لغياب رئيس الجمهورية وتعطيل آلية عمل مجلس الوزراء».

وأضاف حرب: «كان هناك استعراض عام للمسار السياسي في البلد والحوارات الحاصلة على كل الأصعدة بين القوى السياسية اللبنانية وللتطورات الحاصلة في المنطقة، وكان هناك اتفاق كامل على وجوب متابعة الجهود التي نبذلها والتي بذلناها من اجل تحقيق الأهداف التي قامت عليها قوى 14 اذار والتي تحقق سيادة لبنان وتحفظ نظامه الديمقراطي وتؤمن الازدهار للبنانيين».  وتابع: «كما كانت مناسبة للاستفادة من وجود الرئيس الحريري لإطلاق دينامية معينة ضمن 14 آذار، على امل ان نتمكن خلال مرحلة مقبلة من إعادة دفع حركة سياسية في اطار 14 آذار لتنظيم هذه الحركة من جديد وطرح أفكار جديدة تؤهل هذه الحركة للقيام بالدور الوطني المطلوب منها، لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد».

ريفي

وأثنى وزير العدل اللواء أشرف ريفي على دعوة الرئيس الحريري الى عدم إطلاق النار خارج إطار القوى الشرعية وعلى دعوة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مناصريه الى عدم إطلاق النار في خلال القاء كلمته.

وأكد ريفي في تصريح له أمس أن «القضاء يقوم بواجباته بإحالة جميع مطلقي النار الى القضاء المختص»، مشدداً على أن «إطلاق النار العشوائي مرفوض حتى لو كان لي شخصياً».

وأبدى ريفي تفاؤله لوقف هذه الظاهرة من خلال مواقف القيادات السياسية الرافضة لها ومن خلال مواقف الأجهزة القضائية والأمنية المختصة، مؤكداً أنه «سيتابع القضية شخصياً لوضع حد لها».

جنبلاط

في سياق منفصل وبعد الكلام خلال اليومين الماضيين حول مسألة عدم مشاركة رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط في حفل «البيال»، قالت مفوضية الاعلام في الحزب في بيان أمس ان «النائب هنري حلو كان يمثله في هذه المناسبة، لذلك اقتضى التوضيح».