مشاورات أوروبية أسترالية حول موضوع الهجرة غير الشرعية

نشر في 04-05-2015 | 11:32
آخر تحديث 04-05-2015 | 11:32
No Image Caption
أفاد رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت الأثنين أن الأوروبيين تطرقوا مع الأستراليين إلى سياستهم بخصوص حركة الهجرة القاضية برد جميع سفن اللاجئين القادمة إلى شواطئهم، على ما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الأثنين.

ويصل مئات المهاجرين يومياً إلى السواحل الايطالية معظمهم أفارقة وبينهم أيضاً الكثير من السوريين بعدما ينطلقون بغالبيتهم من ليبيا حيث ينشط المهربون في ظل الفوضى المنتشرة في هذا البلد.

وقرر الاتحاد الأوروبي تعزيز وجوده في البحر إثر سلسلة من حوادث الغرق أوقعت أكثر من 1200 قتيل في أبريل بدون أن تضع حداً لتدفق المهاجرين في قوارب هشة.

وعثر الأحد على جثث عشرة مهاجرين قضوا أثناء عبورهم مياه المتوسط سعياً للوصول إلى أوروبا، وذلك غداة انقاذ نحو 3700 مهاجر غير شرعي.

وكان توني ابوت أكد للأوروبيين الشهر الماضي أن سياسة رد القوارب بشكل تلقائي وحدها الكفيلة بتحقيق نتيجة حيال حركة الهجرة غير الشرعية، كما أنه ألمح إلى أن الأوروبيين اقتنعوا في نهاية الأمر بوجوب الأخذ برأيه.

وقال المسؤول المحافظ "حصلت على حد علمي اتصالات رسمية بين الأستراليين والأوروبيين".

وكانت حكومة توني ابوت أطلقت بعيد وصوله إلى السلطة في سبتمبر 2013 عملية "الحدود السيادية" بمساعدة الجيش لثني اللاجئين عن التوجه إلى سواحلها.

وكان المهاجرون يصلون يومياً إلى أستراليا في الماضي وقتل 1200 منهم في عهد الحكومة العمالية السابقة في حين يؤكد اليمين الحاكم حالياً عدم غرق أي مهاجر في البحر منذ حوالي 18 شهراً.

وتتضمن هذه السياسة شقين، فتقوم سفن البحرية الأسترالية باعتراض زوارق المهاجرين وتعيدهم إلى موقع عبورهم وهو في غالب الأحيان اندونيسيا.

أما طالبي اللجوء الذين يصلون في مراكب إلى أستراليا فيوضعون في مراكز احتجاز في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة أو في جزيرة ناورو في المحيط الهادئ.

وحتى في حال اعتبار طلب اللجوء مشروعاً بعد التدقيق في ملفهم، فان كانبيرا لا تجيز لهم الإقامة في أستراليا والخيار الوحيد المتاح لهم هو العودة إلى بلادهم أو الإقامة في مخيمات الاحتجاز أو في كمبوديا، الدولة الفقيرة التي أبرمت معها أستراليا اتفاقاً.

وقال ابوت "من الواضح أن هناك عبر يمكن استخلاصها من عملية الحدود السيادية حول ما ينبغي القيام به... من أجل مواطنينا انما كذلك من أجل هؤلاء المساكين المخدوعين الذين يتوقون لأسباب شتى إلى حياة أفضل غير أنهم في نهاية المطاف يقتلون في غالب الأحيان وهم يقعون في اشراك المتاجرين بالبشر".

وقال "عبر ردنا للمراكب رددنا الموت".

back to top